معتز أبو الرجال يكتب من داخل ماسبيرو: الدور الثاني (2)

للتذكير “سنتابع في هذا الباب أسبوعياً أخبار ماسبيرو وبالأخص الدور الثاني حيث تقع استديوهات قطاع الغلابة المعروف رسمياً باسم “قطاع الإذاعة” والتي يقع بها الكثير من الأحداث المثيرة ولكن لا يسلط عليها الضوء.”

بعد إرسال المقال الأول بقليل صدر قراراً من عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون بعزل ثلاث قيادات جديدة إثنين من قطاع الأخبار وهم فاضل سليمان وسمية الشناوي وهي من المجموعة المعتصمة دائماً في بهو ماسبيرو وهي قصة نحكيها لاحقا..

ومن استبعاد القيادات لتعيين القيادات، يوجد عدد كبير جداً من الإدارات العامة شاغرة في قطاع الإذاعة ولم يتم تحديد شاغليها، ولعل أكثر عدد منها يوجد في شبكة الشباب والرياضة حيث خمس إدارات شاغرة يتنافس عليها ثلاثة أجيال، أولهم الجيل الذي اقترب من الإحالة إلى التقاعد ويرون أن الكراسي من حقهم لتكريمهم على عطائهم للمكان، والجيل الثاني باقي له من سنتين لأربع سنوات على المعاش ويرون ان الفرصة تخطت الكبار وأن الكراسي من حقهم، واخيراً الجيل الصغير نسبياً وأمامهم عشر سنوات على الأقل لبلوغ الستين، وبشكل شخصي أرى إعطاء الفرصة للصغار واجب حتى يضعوا خطة طويلة المدى للنهوض بالإذاعة وينفذوها بنفسهم، وأهم الأسماء في هذا الجيل حسين عباس، علاء أبو زيد، نجلاء حلمي، نهلة خفاجي، والأسم الأخير هو الإذاعية دعاء مشرف ويعتبر تعيينها واجب على الدولة لتكريمها، فهي أرملة العقيد شريف مناع شهيد تفجير قسم ثالث العريش.

القيادات الوحيدة التي تم تعيينها في ماسبيرو مؤخراً هي قيادات قطاع الأمانة العامة حيث تم تعيين عبد الخالق يوسف عطية رئيساً للقطاع بعد منافسة لم يكن هو طرفاً فيها حيث كانت المنافسة بين جمال الشاعر مدير معهد الإذاعة والتليفزيون وإبراهيم العراقي مستشار رئيس الاتحاد وبين محمد نوار وأمل مسعود نواب رئيس الإذاعة وحاول كل طرف الضغط على عصام الأمير عن طريق شخصيات مهمة تتوسط له ليتم اختياره، فقرر رئيس الاتحاد تعيين نائب رئيس القطاع من أجل عدم إغضاب أحد منهم.

تمزيق رئيس الإذاعة نادية مبروك لدعوة السفارة القطرية في القاهرة الخاصة بحضور العيد القومي لقطر أمر طبيعي، أما غير الطبيعي هو إبلاغ الصحافة بهذا لعمل بروبجندا لها، مبروك غالباً تريد تدشين هاشتاج #أسد_الإذاعة على غرار هاشتاج #أسد_الخارجية الخاص بالوزير سامح شكري، أما أمل مسعود نائب رئيس الإذاعة قررت المزايدة على رئيستها فتبنت حملة في برنامجها “العاشرة صباحا” الذي يذاع على إذاعة الشرق الأوسط لمقاطعة البضائع التركية مع أن أبسط قواعد التجارة هي منع الاستيراد وليس منع بيع بضائع دفع ثمنها تجار مصريون، المقاطعة هنا تضر المستورد ولا تضر تركيا التي حصلت على أموالها كاملة، إنها العشوائية في أزهى صورها.

انتظروا المزيد من الأخبار والكواليس والتعليقات في المقال المقبل من سلسلة “الدور الثاني”

للتواصل: [email protected]

اقـرأ أيـضـًا:

معتز أبو الرجال يكتب من داخل ماسبيرو: الدور الثاني (1)

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا