محمد إبراهيم طعيمة يكتب: 8 أسرار عن سامية جمال التي لقبها الملك بـ"سمجه"

محمد ابراهيم طعيمة
محمد إبراهيم طعيمة

قد لا يعلم الجميع أن الكتابة عن شخصية تحبها هو أمر بالغ الصعوبة، خاصة إذا كنت تعرف الكثير من أسرار هذه الشخصية التي اخترقت قلبك وكادت أن تتسبب في حدوث أزمة أسرية لك، ومع هذا حافظت على حبك لها.

نعم هي سامية جمال، التي خطفت قلبي منذ أن كنت صغيراً وأنا أشاهد أفلامها مع فريد الأطرش، وبعد أن كبرت وأصبحت في مرحلة المراهقة لم تثيرني رقصاتها ولكني كنت استمتع بهذه الرقصات.. نعم هي سامية جمال التي غارت منها زوجتي بعد أن رأتني “أتسمر” أمام التليفزيون لأشاهد أفلامها.

وفي ذكرى وفاتها التي تحل اليوم 1 ديسمبر، أكتب عنها وعن 8 أسرار من حياة “عفريتة هانم” قد لا يعلمها الكثيرين.

– اسمها الحقيقي زينب خليل، ولدت في صعيد مصر وبالتحديد في مديرية بني سويف، يوم 22 فبراير 1924، ثم جاءت إلى القاهرة مع أسرتها وسكنوا في حي الحسين ليكونوا بجوار آل البيت.

– عقب وفاة والدتها ووالدها وهي في عمر 8 سنوات اعتادت زوجة أبيها أن تعاملها معاملة سيئة وأن تضربها وتهينها وكأنها ليست ابنة زوجها، فهربت من الشقة لبيت شقيقتها فاطمة الزهراء التي كانت تعيش مع زوجها في السيدة زينب، وفي إحدى الليالي عادت متأخرة من عملها في المشغل فضربها زوج شقيقتها “علقة ساخنة” فهربت من المنزل لتعمل راقصة في ملهى بديعة مصابني.

– اختارت لنفسها اسم سامية الجمال، حيث أعجبت باسم سامية، أما جمال فهو اسم المحل الذي شربت فيه القهوة بمنطقة وسط البلد أثناء توجهها أول مرة لكازينو بديعة التي وافقت على اسم سامية وحذفت الألف واللام من الجمال ليصبح اسمها سامية جمال.

– أطلقوا عليها اسم الراقصة الحافية، إذ كانت تؤدي فقرتها في مقهى “الرولز” فانقطع رباط حذائها، فارتبكت وانسحبت من على المسرح ولكن زميلتها هاجر حمدي نصحتها بأن الرقص بدون حذاء أفضل فخلعت الثانية لترقص حافية.

– كانت سبباً في إنهاء قصة حب فريد وإحدى بنات الذوات، إذ اصطحب فريد فتاته ليقضيا ليلتهما في كازينو “الأريزونا” وكانت فقرة سامية التي رحبت بفريد على طريقتها الخاصة ورقصت له لتغار الفتاة فتسب سامية فينهرها فريد ليتطور الموقف فيضربها على وجهها وتنسحب الفتاة بلا عودة.

– تردد عقب قيام ثورة 1952 أن علاقة حب جمعت بينها وبين الملك فاروق وأنه كان يستضيفها في قصره لترقص له وحده، ولكنها أكدت أن الملك كان لا يحبها ولا يحب رؤيتها لدرجة أنه أطلق عليها اسم “سمجة” جمال.

– اعتزلت سامية التمثيل مرتين، الأولى كانت بعد زواجها من رشدي أباظة، حيث قررت أن تتفرغ لزوجها وابنته قسمت التي انتقلت للعيش معهم بعد زواج والدتها وسفرها للعيش في بيروت، والثانية كانت بعد عدم تحقيق فيلمها الأخير ”ساعة الصفر” الذي قدمته عام ١٩٧٢ للنجاح المطلوب، حيث فضلت الابتعاد عن السينما.

– رفضت سامية عرضاً مغرياً من أحد أمراء الخليج، حيث عادت للرقص مرة أخرى بعد أن تعدى عمرها الـ60 عاماً حتى تجد ما تنفق به على نفسها، فعرض عليها الأمير الخليجي أن تكف عن الرقص وأن يحجز لها جناحاً بأحد الفنادق الفارهة تعيش فيه ولكنها رفضت قائلة له أنها لا تقبل أي هدايا من أحد ولا تأخذ أموالاً لم تتعب فيها.

نرشح لك محمد إبراهيم طعيمة يكتب: سعيد طرابيك الباحث عن الفرحة

اقـرأ أيـضـًا:

5 أغاني لـ”أبو حفيظة” تخطت نجاح “أسعد الله مسائكم”

زوجة “طبيب الاسماعيلية” تروي تفاصيل مقتل زوجها على يد ضابط شرطة

النهار تعلن عودة “صبايا الخير” قريبا   

مداخلة هاتفية تُكلف باسم مرسي 50 ألف جنيه

ممثل شاب يروي تفاصيل جديدة عن حادث فندق العريش 

26 تصريحاً لمولانا “رشوان توفيق” أبرزها :اللقاء المرتقب مع نور الشريف

 .

تابعونا علي تويتر من هنا

تابعونا علي الفيس بوك من هنا