تجاهل وإساءة.. أحمد رشوان يطالب بالتحقيق بسبب مهرجان وجدة

أعرب المخرج السينمائي المصري أحمد رشوان عن استيائه الشديد واستنكاره لما تعرّض له من تعامل غير مهني من قِبل إدارة مهرجان وجدة السينمائي الدولي بالمغرب، وذلك على خلفية دعوته للمشاركة الرسمية في فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان، التي أُقيمت خلال الفترة من 17 إلى 20 ديسمبر 2025، دون الالتزام ببنود الدعوة المرسلة إليه.


أوضح "رشوان" أنه تلقّى قبل أسابيع اتصالًا هاتفيًا من الصحفي خالد سعد، أبلغه خلاله بدعوته لإلقاء محاضرة ضمن برنامج المهرجان، ثم تلقّى بعد ذلك دعوة رسمية من رئيس المهرجان عزّ الدين ميساوي عبر تطبيق "واتس آب"، مرفقًا بها ما يفيد تكفّل المهرجان بتذكرة السفر ذهابًا وإيابًا من مصر إلى المغرب، مع مطالبته ببدء إجراءات استخراج تأشيرة الدخول إلى المملكة المغربية، وهو ما قام به بالفعل، حيث توجّه إلى السفارة المغربية بالقاهرة واستخرج التأشيرة وسدّد رسومها، وأرسل نسخة منها إلى رئيس المهرجان بناءً على طلبه.

أشار المخرج إلى أنه، وقبل موعد المهرجان بأربعة أيام، لم يتلقَّ أي تأكيد نهائي بشأن ترتيبات السفر، رغم وعود رئيس المهرجان بإرسال التذاكر في اليوم التالي، وهو ما لم يحدث.


أضاف أنه علم لاحقًا بوصول تذاكر السفر بالفعل إلى بعض الضيوف المدعوين، وعند تواصله مجددًا مع رئيس المهرجان أُبلغ بأن تأخير إرسال تذكرته يرجع لانشغال الرحلات الجوية، مع وعد بإرسالها يوم الاثنين 15 ديسمبر، قبل أن ينقطع التواصل تمامًا دون الرد على رسائله اللاحقة.

أكد المخرج المصري أن المهرجان انطلق فعليًا دون أي اعتذار أو توضيح أو تواصل من جانب إدارته، معتبرًا ما حدث إساءة مباشرة وتجاهلًا غير مقبول، ويعكس غيابًا واضحًا للمهنية والاحترافية، خاصة وأن الدعوة كانت رسمية، وفي دورة يعلن فيها المهرجان احتفاءه بالسينما المصرية وضيوفها.


وفي ختام تصريحه، ناشد أحمد رشوان معالي وزير الثقافة المغربي محمد مهدي بنسعيد، والسيد رضا بنجلون مدير المركز السينمائي المغربي، بفتح تحقيق عاجل في ملابسات ما جرى، حفاظًا على سمعة المهرجانات السينمائية المغربية، وضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات مستقبلًا.