غادة إبراهيم: تزوجت في سن 17 عامًا وتنازلت عن حقوقي مقابل الطلاق
كشفت الفنانة غادة إبراهيم عن تفاصيل مؤثرة من حياتها الفنية والشخصية، متحدثة بصراحة عن تجارب الزواج، والأمومة، والحجاب، والاعتزال، إلى جانب أزمات إنسانية تركت أثرًا عميقًا في مسيرتها.
وخلال ظهورها في بودكاست «يُمنى النهاردة» مع الإعلامية يُمنى بدراوي، روت غادة تفاصيل زواجها الأول، مؤكدة أنها تزوجت في سن صغيرة لم تتجاوز 17 عامًا أثناء دراستها بالثانوية العامة، هروبًا من القيود الأسرية، لكنها فوجئت بسيطرة وتحكم أكبر من الزوج، ما دفعها للتنازل عن جميع حقوقها مقابل الطلاق.
وأوضحت أنها انفصلت عن زوجها الأول أثناء الحمل، ومرت بأزمة صحية ونفسية قاسية، حيث فقدت الجنين في الشهر الرابع نتيجة نزيف حاد استدعى نقلها إلى المستشفى، مؤكدة أن تلك الفترة كانت من أصعب مراحل حياتها.
وعن زواجها الثاني، كشفت أنه تم داخل منزلها دون كتابة مؤخر بدافع الحب، إلا أن اعتراف الزوج لها بخيانته كان السبب المباشر في الانفصال، مؤكدة أنها لم تستطع تقبّل الأمر.
وأعلنت غادة إبراهيم نيتها الزواج خلال عام 2026، موضحة أن تأجيل الخطوة يرجع لوجود والدة خطيبها بالمستشفى. وأكدت أنها وضعت شروطًا واضحة للموافقة على الزواج، تتعلق بالمؤخر والقائمة ومسكن الزوجية، وقد وافق عليها جميعًا، في المقابل اشترط عليها بعض الضوابط المتعلقة بطريقة تعاملها مع الآخرين وشكل ملابسها، وهو ما قبلت به.
وتحدثت الفنانة عن معاناتها مع حلم الأمومة، كاشفة أنها خضعت لثلاث محاولات حقن مجهري لم تكتمل بسبب سقوط الأجنة، مؤكدة أنها تكفلت بتربية طفلين وتعتبر ذلك أجرًا من الله، مشيرة إلى أنها لا تفكر في الإنجاب حال الزواج مرة أخرى خوفًا على مصيرهما.
وفيما يخص الحجاب، قالت غادة إبراهيم إنها تتمنى ارتداءه منذ فترة طويلة، مؤكدة أنها إذا اتخذت هذه الخطوة فلن تتراجع عنها، كما أوضحت أنها قد تعتزل الفن نهائيًا إذا شعرت بأنها لم تعد قادرة على تقديم جديد للجمهور.
واختتمت حديثها بكشف جانب مؤلم من حياتها العائلية، حيث أشارت إلى إصابة شقيقها بمرض السرطان عام 2016، متأثرًا بالأزمات النفسية الناتجة عن مشكلاتها الزوجية، لافتة إلى أن جرعات العلاج الكيماوي أثرت على عضلة القلب وتسببت في وفاته، مؤكدة أنه كان متدينًا وحج عشر مرات، ولم يكن راضيًا عن دخولها المجال الفني.