أصدر مجلس إدارة نادي الزمالك، بيانا، أكد فيه أنه منذ نال شرف المسؤولية كان وما زال يدرك أهمية مشروع فرع النادي الجديد بمدينة حدائق أكتوبر، باعتباره الحلم الذي تاق له الملايين من أعضاء وجماهير ومحبي النادي عبر عقدين من الزمن، فضلا عن كونه الأمل لتجاوز صعوبات تكاد تمنع النادي من استكمال دوره الرائد.
وانطلاقا من تلك الثوابت بدأ المجلس فور تولي المسؤولية تنفيذ خطة مدروسة لتجاوز كل الصعوبات الهندسية والإدارية والتمويلية، وتلقى النادي دعما حقيقيا وجادا من كافة أجهزة الدولة المعنية اتساقا مع سياسة الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في دعم الرياضة المصرية وتحقيق التنمية المستدامة.
ثم انطلق العمل والبناء على الأرض بإشراف تام من جهات حكومية وطنية موثوقة وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة، وأصبح النادي على مسافة عدة أشهر من نقل تدريبات جميع الفرق الجماعية إلى الفرع الجديد، وبات الحلم قاب قوسين أو أدنى أن يتحقق.
إلا أن الجميع فوجئ بإجراء مباغت وغير مبرر تمثل في قيام جهاز المدينة التابع لها المشروع بسحب الأرض في مشهد صادم وغير مسبوق.
ومنذ بداية الأزمة وخلال أربعة أشهر مضت لم يدخر المجلس جهدًا لوضع حل لها والتواصل مع كافة الجهات ذات الصلة لتوضيح الحقائق وشرح أبعاد الموقف وخطورته على حاضر ومستقبل النادي، وقد تلقينا تأكيدات متكررة على تفهم مطالبنا.
إلا أنه تلاحظ في الآونة الأخيرة تواتر الحديث عن فكرة حصول النادي على أرض بديلة.
وفي هذا الإطار فإن مجلس إدارة النادي، انطلاقا من واجبه ومسؤوليته في صيانة حقوق ومصالح النادي وتحقيق طموحات وآمال أعضائه ومحبيه، فضلا عن ثقته في عدالة وسلامة مطلبه، يؤكد الرفض التام لفكرة الأرض البديلة وتمسكه باستعادة الأرض واستكمال إنشاء فرع النادي، وسيواصل المجلس تحقيقا لذلك الهدف اتخاذ كافة الخطوات على كافة المسارات.
وأخيرا نناشد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية تدخله الكريم كعهدنا بفخامته إنصافا للحق وتحقيقا لحلم الملايين من أبناء هذا الشعب العظيم.