طمأن الموسيقار الكبير عمر خيرت جمهوره على حالته الصحية بعد الوعكة التي كان قد تعرض لها مؤخرًا.
وقال عمر خيرت في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON مع الإعلامي أحمد سالم: "الحمد لله ربنا بيسهل كل شيء، والوعكة كانت بسيطة، وبطمن جمهوري الحبيب، وبشكر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الصحة وكل من اهتم بالأمر، وحبي لبلدي وحب الناس ليا أجمل شيء في حياتي".
أشار عمر خيرت إلى أن حب الجمهور له وقلقهم الشديد عليه أشعره بالضيق، قائلًا: "أنا اتضايقت علشانهم، ومكنتش أحب أضايقهم أبدًا".
كما أكد على أنه استأنف نشاطه الفني، وسيبدأ أولى حفلاته يوم 5 ديسمبر المقبل في قطر، لافتًا إلى أن هذا الحفل كان قد اتفق عليه منذ سنة.
أشار إلى استعداده لطرح أعمال موسيقية جديدة، مشيرًا إلى أنه يعمل على مؤلفات لم يسمعها الجمهور من قبل، وقال: "الحقيقة فيه أعمال جديدة، وبشتغل على حاجات محدش سمعها قبل كده، وهي عندي وبعمل عليها تأليف وبعتز بيها… وحاجات بتيجي لما ربنا يأذن".
أوضح الموسيقار حرصه الدائم على تقديم معزوفاته القديمة في كل حفلاته، لما تمثله من ارتباط وجداني لدى الجمهور، قائلًا: "حريص إني أقدم معزوفاتي القديمة في كل حفلاتي، زي عم أحمد وفيها حاجة حلوة، لازم يتعزفوا سواء فيه حاجة جديدة أو مفيش".
وحول سبب الإقبال الكبير على حفلاته الموسيقية في مصر والعالم العربي رغم اعتمادها على الآلات فقط دون غناء، قال عمر خيرت إن هذا هو الهدف من دراسة الموسيقى في الكونسرفتوار، لخلق توازن فني بين الغناء والموسيقى الخالصة.
أضاف: "إحنا شعوب بنحب الغنا والشِعر، إنما الموسيقى ليها رونق آخر واهتمامات مهمة جدًا في الدنيا كلها، فلازم يكون عندنا موسيقى بجانب الغناء".
ولدى سؤاله عن اقتصار حفلاته على الأماكن الراقية مثل الأوبرا والهرم، وما إذا كان قد فكّر في إقامة حفل في حي شعبي مثل السيدة زينب، أوضح خيرت أنه قدم بالفعل حفلات مفتوحة للجمهور، وقال: "عملت في القلعة، وفي مصر الجديدة في الكوربة من غير تذاكر، ومرة عملت رحلة في الصعيد في المنيا وأسيوط والأقصر وأسوان من كذا سنة لنشر الوعي الموسيقي".