ظهر المعتمر المصري عبد العزيز، صاحب واقعة المشادة في الحرم المكي، في مقطع فيديو تحدث فيه عن تفاصيل ما جرى، موضحًا أنه فوجئ بحجم انتشار الفيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكّدًا أن الحادثة انتهت خلال دقائق من وقوعها.
أوضح "عبد العزيز" خلال بث مباشر عبر حسابه على "فيس بوك"، أنه توجه بعد الواقعة مباشرة إلى مكتب الأمن داخل الحرم المكي، حيث تم احتواء الموقف سريعًا، مشيرًا إلى أن هدفه الوحيد كان أداء العمرة وليس إيذاء أي شخص.
كما أبدى استغرابه من الانتشار الواسع للفيديو وملايين التفاعلات عليه، مشيرًا إلى أنه لا يتمنى أن يتعرض فرد الأمن السعودي لأي أذى بعد الحادثة.
أكد أن العلاقات بين مصر والسعودية هي علاقات أخوة ومودة، وما يجمع الشعبين أكبر من أي خلافات شخصية، معربًا عن تقديره الكبير للمملكة العربية السعودية ولمواقفها المشرفة تجاه مصر.
كما عبر عن امتنانه لجميع الجهات الأمنية المسؤولة عن أمن الحرم، مؤكدًا أن المملكة هي بلده الثاني، وناشد الجميع عدم إعادة نشر أو تداول الفيديو لما في ذلك من إساءة لا داعي لها.