شمس البارودي في ذكرى رحيل حسن يوسف: "لن أتاجر بحزني"

أحيت الفنانة المعتزلة شمس البارودي الذكرى الأولى لرحيل زوجها الفنان الكبير حسن يوسف بكلمات مؤثرة عبّرت فيها عن شدة اشتياقها وحزنها، كاشفة عن تفاصيل أسبوع صعب أعاد إليها كل لحظات الفقد وأيام مرض الراحل.

وقالت شمس البارودي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عدى عليّا أسبوع قاسي أحيا كل تفاصيله بأحداث السنة الماضية، نفس الحجرة والسرير والمخدات، حبيبي بجواري، ظللت ثلاثة أيام يجافيني النوم والطعام بدون قصد مني.. أحمد الله ختمت وبدأت قراءة جديدة، لكن حالتي الصحية في تدهور لا أعرف سببه سوى عدم النوم".

أشارت إلى أنها فضّلت عدم إبلاغ أبنائها بمرضها خوفًا عليهم، مضيفة: "استسلمت ولم أبلغ أحد، خوفي يعلم أولادي بحالي، حتى ليلة الأربعاء بلغت شقيقاتي أني تعبانة بس أوعوا تبلغوا أولادي، بإذن الله حابقى كويسة، ادعولي بس يا أخواتي".

كما استرجعت الفنانة ذكرياتها مع زوجها الراحل قائلة: "أيامي هذه صعبة، ذكرى أصعب لحظات على حبيبي ومعاناته الصامتة، وهو لا يترك سبحته من يده اليسرى، متشبث بها يحركها بأصابعه".

أوضحت أنها كانت تعتزم تنظيم ختمة للقرآن الكريم لكنها ألغتها قائلة: "كنت ناوية أعمل تجمع لختم كتاب الله يوم الخميس، لكن أبلغتهم إني لغيت التجمع.. كل من يحب يقرأ له في بيته".

روت كذلك تفاصيل زيارتها للمقابر ولقائها بأقاربها، مؤكدة أنها اعتذرت عن كل الدعوات الإعلامية التي تلقتها في الذكرى قائلة: "لن أتاجر بحزني، لن أتحدث الآن، فما يملأ جوفي من لوعة الفقد هو لي وحدي، سأعيشه بكل تفاصيله وحدي".

وفي ختام حديثها، عبرت شمس البارودي عن رضاها بقضاء الله قائلة: "هكذا مرت عليّ أول ذكرى لحبيبي، ولا أعلم كم ذكرى ستمر قبل أن ألتقي بهم عندما يأذن ربي الكريم.. معلش نكدت عليكم، ولكن هي مشاعري، وأحمد الله على كل حال".