أكد المخرج كريم الشناوي أن فيلم "السادة الأفاضل" لا يُعد فيلمًا كوميديًا بحتًا كما قد يظن البعض، مشيرًا إلى أن العمل يمثل تجربة مختلفة تمزج بين الكوميديا والتشويق والدراما الاجتماعية، في محاولة لتقديم نوع جديد من الأفلام داخل السوق المصري.
قال "الشناوي" خلال حلوله ضيفا مع أبطال فيلم "السادة الأفاضل"، على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الخميس، مع الإعلامية منى الشاذلي، إن فريق العمل منذ البداية كان هدفه تقديم فيلم ممتع ومختلف، مضيفًا: "كنا عايزين نعمل فيلم حلو وترفيه، ونغامر بأننا نحط نوع جديد في السينما المصرية.. إحنا طول عمرنا متميزين في الكوميديا، وده حقيقي، لكن كمان بقينا حاسين إن السوق بقى جاهز لاستقبال أنماط مختلفة مش قايمة بس على الكوميدي، أنماط فيها تشويق وقراءة اجتماعية في نفس الوقت".
وأوضح المخرج أن الرهان في الفيلم كان على تقديم طرح مختلف للجمهور، يجمع بين الترفيه والمضمون في آن واحد.
وتحدث "الشناوي" عن فلسفته في التعامل مع التجارب الجديدة، قائلًا: "جملة (تعالوا نفشل) بقولها بجد من زمان، قلتها قبل كده في (الهرشة السابعة) و(لام شمسية).. مش قصدي نفشل، لكن قصدي منخافش، وميكونش كل هدفنا نعيد تجارب نجحنا فيها قبل كده.. لو اشتغلنا وإحنا خايفين، مش هنجرب ولا هنقدم حاجة جديدة، وساعتها الناس هتفضل تقول إننا بنكرر نفسنا".
أضاف أن الفيلم يمثل مغامرة حقيقية بالنسبة له ولفريق العمل، موضحًا أنهم كانوا يدركون منذ البداية أن التجربة مختلفة تمامًا عن السائد في السوق المصري، وقال: "كنا عارفين إن الفيلم جديد جدًا، ومفيش فيه منطقة رمادية، يا الناس هتحبه قوي يا مش هيتقبلوه خالص.. لأن في جمهور بيحب يشوف حاجة جديدة، وفي ناس تانية عايزة تشوف اللي اتعودت عليه".
اختتم المخرج كريم الشناوي حديثه مؤكدًا أن التجربة في حد ذاتها كانت ممتعة ومليئة بالشغف، وأضاف: "الحلو إننا عملنا الفيلم وإحنا مبسوطين.. في الآخر، مش هينفع الجمهور يستمتع وإحنا مش مبسوطين".
نرشح لك: علي قاسم ينتهي من تصوير فيلم "أسد"