في ذكرى وفاته.. كيف بدأت قصة حب حمدي قنديل ونجلاء فتحي؟

لينا رحمو

يحل اليوم ذكرى وفاة الإعلامي الكبير حمدي قنديل، الذي رحل عن عالمنا في 31 أكتوبر 2018، عن عمر ناهز الـ 82 عامًا.

وفيما يلي نستعرض قصة حبه وزواجه من الفنانة كبيرة نجلاء فتحي التي بدأت صدفة واستمرت حتى رحيله:

في مذكراته بعنوان “عشت مرتين”، روى أنهما تقابلا للمرة الأولى أثناء إجرائه لحوار صحفي معها في منزل شقيقتها بالدقي، ورغم أنه كان خائفا من ألا يجد موضوعًا مناسبا يتحدث فيه معها، إلا أن مخاوفه تلاشت بعدما شعر بمدى تواضعها وبساطتها، -على حد وصفه.

كما أوضح أنها كانت لا تشبه الصورة النمطية للنجمة السينمائية التي كانت في ذهنه، وكانت أول انطباعاته عنها ليست فقط موهبتها، لكنها أيضًا ذكية ومرحة وذات شخصية قوية

فيما بعد تتابعت اللقاءات بينهما، حتى اتصلت به "نجلاء" ذات مرة وحكت له عن يومها في النادي، وأنها مارست رياضة المشي أكثر من اللازم لوجود موضوع مهم يشغل تفكيرها، وعندما سألها قنديل عن هذا الأمر الهام، فاجأته قائلة: “أنا هتجوزك النهاردة”. تقبُل الأمر لم يكن سهلا عليه، بل أصابه بتوتر شديد، ومن شدة توتره أخذ يردد “عظيم عظيم” دون أن يدرى ما الذى يقوله.

وسألته نجلاء: “أليس معك بطاقة شخصية؟”، ورغم أنه لم يستخرج بطاقة شخصية في ذلك الوقت، طلبت منه أن يحضر إلى منزلها في الخامسة بعد الظهر ومعه جواز السفر، ثم اختتمت حديثها بقولها “موافق أم سترجع في كلامك”، فرد عليها بلا تردد “موافق أكيد”.

انبهر قنديل بجرأة نجلاء في عرض الزواج منها، لذلك سألها فور وصوله إلى المنزل: “ألم تفكري في الحال الذي ستكونين عليه لو كنت ماطلت في القبول؟”، فردت: “فكرت جيدًا، أنت تعلم أننا لسنا في قصة غرام مشتعل، ونحن بالغان ولنا تجارب زواج من قبل، وما بيننا هو إعجاب شديد،و لن أحزن كثيرا عليك إذا تنصلت، لأنك لن تستاهل ثقتي في رجاحة عقلك، ولن تكون الزوج المناسب لي”.

كما يشار إلى أن نجلاء فتحي قررت يوم الزفاف، وضع قدميها في طبق به ماء وشيء أخضر، وهو ما كشفه الشيخ أحمد عبد الحكم، المعروف بـ”مأذون المشاهير”، والذي عقد قرانهما، ظنًا منها أن هذا ما سيجعل الزيجة تستمر للأبد.