بعد الافتتاح الرسمي.. نجوم حرصوا على مشاهدة "أم كلثوم"

بعد تواجد عدد كبير من النجوم الشخصيات البارزة في مجالي الفن والإعلام الافتتاح الرسمي لمسرحية "أم كلثوم" للمخرج أحمد فؤاد، والذي أقيم في مطلع أكتوبر الحالي بمسرح المسرح في موفمبيك، تشهد العروض الأسبوعية للمسرحية على مدار يومي الخميس والجمعة حضور العديد من المشاهير.


من أبرز المشاهير الذين حرصوا على مشاهد المسرحية في العروض التالية ليوم الافتتاح والتي بلغ عددها 6 ليالي، الإعلامية منى الشاذلي، والفنان علي الحجار، والناقد طارق الشناوي، والنجوم مراد مكرم، ليلى عز العرب، أحمد رزق، أمير صلاح الدين، أمجد الحجار، والسناريست تامر حبيب.

مسرحية "أم كلثوم" تعرض تحت شعار "دايبين في صوت الست"، وهي من تأليف مدحت العدل وأخراج أحمد فؤاد، ويشارك في بطولتها "أسماء الجمل، ملك أحمد، سعيد سلمان، هدير الشريف، عمر صلاح الدين، عماد إسماعيل، أحمد علي الحجار، ليديا لوتشيانو، منار الشاذلي، إسماعيل السيد، يوسف سلامة، هاني عبد الناصر، فتحي ناصر، محمد أيمن.

وتضمن فريق العمل أيضًا كل من مهندس الديكور محمود صبري، مسؤول الإضاءة ياسر شعلان، موسيقى خالد الكمار وإيهاب عبد الواحد، أزياء ريم العدل، مدربات الصوت جيهان الناصر وإيمان حسني، مصمم الرقصات عمرو باتريك.

من ناحية أخرى، كان المخرج أحمد فؤاد، قد كشف في تصريحات سابقة له خلال لقائه ببرنامج معكم منى الشاذلي"، كواليس التحضيرات لمسرحية "أم كلثوم"، موضحًا أنهم أجروا تجارب أداء لما يقرب من ألف شخص، قبل أن تُحسم الاختيارات النهائية للممثلين الذين شاركوا في العرض بصورته الأخيرة، حيث أوضح أن تجارب الأداء بدأت على مدى أربعة أيام داخل المسرح، ثم استمرت لأكثر من شهر بالتوازي مع البروفات، مشيرًا إلى أنهم كانوا يبحثون عن روح الشخصية لا مجرد الشبه الخارجي، وهو ما كان يمثل نقطة فارقة له وللكاتب مدحت العدل.

أشار إلى أن التجارب أُجريت بشكلين: معلن عبر الدعوات العامة، وآخر غير معلن داخل الأكاديميات المتخصصة مثل أكاديمية الفنون والنقابات الفنية ومركز الإبداع، وقال: "كنا بندور على روح الشخصية مش الشبه، لأن لعبة الميوزيكل هي الأصعب، وبتحتاج ممثل يغني ويعيش الدور في الوقت نفسه".

أضاف المخرج أحمد فؤاد أن تجارب الأداء أظهرت مدى غنى مصر بالمواهب الشابة، حيث تم اكتشاف عدد كبير من الوجوه الجديدة، إلى أن استقروا في النهاية على 18 فنانًا يجيدون الغناء والتمثيل والرقص، مؤكدا أنهم من خلال تجارب الأداء، تمكنوا من اختيار الممثلين الأنسب لروح الشخصية لا لملامحها، موضحًا أن الهدف كان تقديم شخصيات من لحم ودم تُقنع الجمهور وتُبقيه متصلًا بالعرض حتى نهايته.