باسم يوسف يعتذر لزوجته: اتعذبت معايا

رد الإعلامي باسم يوسف على عدد من الأسئلة السريعة في الحلقة الثانية من لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، متطرقًا إلى الحديث عن زوجته وكيف أثرت شهرته عليها بالسلب.

وأكد يوسف أنه لو عاد به الزمن، لن يغير المسار الذي سلكه، قائلًا: "أنا راضي عن اللي أنا فيه الحمد لله. هل كل حاجة كاملة؟ لأ. هل عاوز أغير حاجة؟ لأ برضو".

وحول علاقته بالجمهور المصري وتغير صورته في نظر البعض، قال: "ما أقدرش أقول إذا كان الجمهور بيحبني أو شايفني رمز من الماضي. الجمهور ده حاجة كبيرة أوي وناس كتير، لازم أكلم الجمهور واحد واحد واسأله السؤال ده، أنا بقدم سلعة أو خدمة، وفي كل مرة بتقدم المنتج بيحصل بطريقة ديمقراطية وتلقائية استفتاء من المتلقيين، بيقيموا ده حلو أو وحش، مش ده اللي مستنينه منك.. عاجبني اللي بتقدمه أو لا مش عاجبني".

وعن رفضه من قِبل طرفي المعادلة، سواء من مؤيدي الإخوان أو من معظم مؤيدي 30 يونيو – علّق باسم يوسف ضاحكًا: "اللي لسه بيحبني مراتي وولادي والقطط، ومصر مش بس الإخوان و30 يونيو، فيها اتجاهات كتير".

وحول إذا كان قد استُغل سياسيًا، قال: "أنا كان عندي برنامج وكان له تأثير علشان نسب المشاهدة وكنت جزء من المشهد ده، وفيه أجزاء تانية من المشهد ثورات حركات وقرارات وتحركات وناس بتشتغل في السياسة بتشوف المشهد كله على بعضه، وبتستغله لصالحها، وده شيء خارج قدرتي وسيطرتي".

وعن اتهامات التعاطف مع القضية الفلسطينية بدافع شخصي بسبب جنسية زوجته، ردّ يوسف قائلًا: "مش فاهم يعني إيه دافع شخصي؟ ملايين الناس بتتظاهر وبتصرخ مش معقول كلهم دافعهم شخصي. الدافع إنك تكون بني آدم، تحس بالحق، مراتي والدها فلسطيني من غزة ووالدتها من المنصورة. خدت الحلو من هنا على الحلو من هنا".

وأضاف بتأثر: "مراتى نفسها أبطل أطلع اتكلم في الإعلام، بتقولي بطل كلام، مش ناقصين. خايفة علينا كعيلة".


واعترف يوسف بأن زوجته تحملت الكثير بسبب شهرته: "هالة شافت كتير واتعذبت معايا، والشهرة جابت ليها وجع دماغ كبير، احنا اتجوزنا قبل الثورة بشهرين، ومن أول يناير 2011 كل حاجة اتغيّرت، الشخص اللي عرفته عاشت معاه شهرين، أنا اتشهرت وحققت نجاح لكن هي ما شافتش إلا قلق وشد أعصاب وخوف. وأنا عاوز استغل الفرصة وأقولها: آسف على المقلب اللي شربتيه".

أما عن الجانب العائلي، فاعترف أن النجاح المهني جاء على حساب التواجد مع أسرته وأولاده، قائلاً: "من الناحية المادية طبعا الظروف كانت لطيفة، لكن عيلتك مش بيشوفوا منك غير غيابك.. حاسس أن فيه حاجة تانية بتفوتني بتفوتك ولادك وهما بيكبروا.. وحاسس إني بجيب لهم الحاجات دي علشان يعيشوا حياة حلوة، لكن هما مش مهتمين بعدد الساعات اللي سافرت فيها وطلعت على المسرح، بيفتكروا الوقت اللي أنت مش موجود فيه..وأنت كراجل بتحاول تبرر الموضوع أنك بتغيب علشان تأمنهم ماديًا وتخليهم يعيشوا اريح، وبتاخد ده كحجة علشان تبرر إحساس الذنب بعدم تواجدك".


واختتم باسم يوسف حديثه قائلًا:" الحياة خليط من التعب واليأس وشوية فرحة زي سكر بره".