عائلة الناجية من "مذبحة أسرة نبروه" تكشف تفاصيل الواقعة

كشفت أسرة الزوجة الناجية من «مجزرة نبروه» بمحافظة الدقهلية تفاصيل جديدة حول دوافع الزوج في الاعتداء على أسرته، والتخلص من أطفاله الثلاثة، ثم إلقاء نفسه أسفل عجلات القطار ليلقى مصرعه، حيث أوضحت الأسرة أن الزوجة طلبت الطلاق بسبب سوء معاملته لها، وأبدت رغبتها في استمرار رعايتها للأطفال نظرًا لوفاة والدتهم.

وأضافت الأسرة في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن المجني عليها لديها محل أدوات منزلية، ويوم الواقعة حضر زوجها لمحل عملها، وطلب منها الصلح والتراجع عن الطلاق، إلا أنها رفضت، فطلب منها الصعود معه لـ«السندرة» الخاصة بالمحل، واستل سكينًا وسدد لها 13 طعنة متفرقة بالجسم، وتركها غارقة في دمائها وفر هاربًا.

وأوضحت الأسرة أن المصابة تزوجت من المتهم بعد وفاة زوجته، وكانت تحب أولاده وتعاملهم مثل أبنائها، وهي الزيجة الثانية لها بعد طلاقها، مؤكدة أنه كان يرغب في قتلها عقابًا على طلبها الطلاق.

وكان مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروه، بمصرع 3 صغار على يد والدهم، وإصابة زوجة الأب بطعنات.

وعلى الفور انتقل ضباط وحدة مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الأب ويدعى «عصام عبدالفتاح رمضان عبده العزباوي»، 40 سنة، سائق، تعدى على زوجته وتدعى «نجوى. ع. ال. ال.»، 38 سنة، بسلاح أبيض، وأصابها بطعنات متفرقة بالجسم بلغت 13 طعنة، داخل محل أدوات منزلية خاص بها، ونقلت على إثرها للمستشفى في حالة حرجة.

كما قام بالتخلص من أطفاله الثلاثة، وهم: مريم، ومعاذ، ومحمد، الذين عثر عليهم جثثا هامدة داخل الشقة، وتبين وجود آثار خنق على رقابهم، وفر هاربًا.

نرشح لك: بعد واقعة سرقة "الإسوار الأثري".. لميس الحديدي تطالب بإخلاء المتحف المصري بالتحرير