شمس البارودي لمنتقدي نشرها على "فيس بوك": "أكتب وزوجي على قيد الحياة"

ردت الفنانة المعتزلة شمس البارودي على الانتقادات والتعليقات التي طالتها مؤخرًا بعد حديثها عن زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

قالت "البارودي" إنها تمتلك هذه الصفحة منذ عشرين عامًا وتكتب وتنشر آراءها منذ ذلك الحين، مشيرة إلى أن زوجها كان يقرأ ما تكتب، مؤكدة أن فتح الصفحة للعامة مؤخرًا جاء لرغبتها في الحديث عن زوجها الإنسان الذي عرفه الناس كفنان فقط.

نرشح لك: شمس البارودي عن نشر صورها بدون حجاب: "اتركوا الحكم لله"

أضافت: "لم أظهر بعد وفاة زوجي كما يظن البعض، بل أنا صاحبة رأي وصوت لم ولن أكتمه ما حييت".

انتقدت البارودي الهجوم عليها واتهامها بأنها صمتت طويلًا أو أنها "كبرت وخرفت"، مؤكدة أن "حفاظ القرآن لا يُصابون بالخرف"، وأن كلام الله هو منهجها، وشددت على أن النبي ﷺ لم يكن غليظ القلب، وكان يعلن حبه ووفاءه للسيدة خديجة رضي الله عنها، متسائلة: "فمن أنتم لتمنعوني من الحديث عن حبيب عمري وذكراه الطيبة؟".

أوضحت أنها تتصدق عن زوجها وتختم القرآن مرات عديدة لروحه وتدعو له ولابنهما الشهيد عبدالله، معتبرة أن ما يُثار ضدها نوع من "التكفير والوصاية" على الآخرين.

اختتمت رسالتها بالتأكيد على أن هدايتها كانت "لرضا الله فقط وليس لإرضاء البشر"، مضيفة: "أكرر.. لم تكن هدايتنا إرضاءً لكم بل ابتغاء وجه الله وحده".