رد الممثل الشهير محمد يلماز أك على اتهامات التحرش التي وجهتها إليه مصوّرة الفوتوغرافيا ديلان بوزيل، نافيًا صحتها جميعًا، وأشار إلى أنه سيلجأ إلى القضاء.
وتعيش الساحة الفنية في تركيا منذ أيام على وقع ادعاء صادم. إذ زعمت المصوّرة ديلان بوزيل أن الممثل الشهير محمد يلماز أك، الذي قالت إنه قريبها البعيد، قد تحرّش بها قبل سنوات.
وفي منشور لها على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي، كتبت بوزيل: "كنا في قريتنا ديار بكر، وكنت في السادسة عشرة من عمري، وكنا في نفس المدرسة، وفي نفس الفصل… حاول أن يكون معي ووجه مسدسًا إلى رأسي ليجبرني على ذلك".
وبعد الضجة التي أثارتها هذه المزاعم، توجهت الأنظار إلى الممثل الشهير، البالغ من العمر 39 عامًا، والذي رد عبر حسابه في إنستغرام قائلًا: "من خلال بعض الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ومنابر إعلامية وأشخاص، جرى استهدافي عبر توجيه اتهامات وافتراءات قذرة لا أساس لها من الصحة. أود أن أؤكد أن هذه الافتراءات لا تحمل أي جزء من الحقيقة. وأعلن أنني سأباشر عبر محامييّ إجراءات قانونية بحق كل الأشخاص والجهات التي تحاول الإضرار بشخصي وقيمي ومسيرتي المهنية من خلال تمرير هذه الافتراءات تحت مسمى (ادعاءات)".
جاء ذلك بعد انتشار هاشتاج "#لا_أدوار_للمتحرشين" والذي طالبت به ممثلات تركيات ودعمته، بعد توجيه اتهامات لممثلين معروفين.