هل كان يمكن إنقاذه؟.. لميس الحديدي تكشف كيف مات تيمور تيمور غرقا

كشفت الإعلامية لميس الحديدي كيف غرق مدير التصوير تيمور تيمور، الذي رحل أمس أثناء إنقاذ نجله من الغرق.

نشرت "الحديدي" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وكتبت: "وفاة تيمور تيمور مدير التصوير الشاب الموهوب مأساة إصابتنا جميعا بالألم وأحيانا بالغضب أيضا. فكل المعلومات حول حادث الغرق تشير إلى أنه كان يمكن إنقاذه إذا ما توفرت سبل سريعة للإنقاذ، طبعا هذا عمره وقدر الله لكن الله أمرنا بالأخذ بالأسباب".

نرشح لك: من الأرشيف.. كيف تحدث تيمور تيمور عن دخوله عالم التمثيل؟

تابعت: "اصطحب تيمور ابنه على قارب كاياك صغير كعادتهما دائما .. البحر في إحدى قرى منطقة سيدي حنيش بحر هادىء جدا يغري المصطافين بالدخول عميقاً.. إلا أنه يبدو أن القارب قد انقلب بهما وكانت هناك موجات سحب كبيرة، عندها حاول تيمور أن ينقذ ابنه ويدفع به للخارج.. وعندما شاهده من هم على الشاطىء أسرعوا للدخول وإنقاذ الابن .. وعند العودة إلى تيمور كان تيمور قد غرق وتوفى".

استكملت: "لماذا لم يتمكن تيمور من السباحة إلى الشاطىء ؟ يبقى هذا هو اللغز لربما أصابه شد عضلي أو كانت تيارات السحب القوية.

لكن لو كان هناك جت سكى سريع وسباحين منقذين وشاهدوا تيمور وهو يلوح لربما أنقذوه، أو ربما منعوه أصلا من نزول البحر إذا كان السحب عالي أو طالبوه بالعودة إذا ما لاحظوا أنه أبحر بعيدا".

هناك أكواد معروفة لسلامة السباحة والشواطىء ..ولا يمكن أن تنفق المليارات على الخرسانة والحفلات والمطاعم ولا تكون هناك قواعد لسلامة الشواطىء.

وكما توجد تراخيص سلامة بناء وأمن صناعي لتشغيل أي مصنع، فلا بد من ترخيص إنقاذ وسلامة الشواطىء ولا يمكن أن نترك ذلك لاختيارات القرى.. فهذه القرية مهتمة بالسلامة وتلك لا يهمها الأمر .. كما هو تأمين السيارة إجباري فإن سلامة الشواطىء يجب أن تكون إجبارية وتراقب .. هل سنتعلم أم أن الحوادث ستتكرر كل عام؟.

رحم الله تيمور وألهم أسرته الصبر والسلوان ، وبالذات ابنه الذي سيفتقد أباً. ضحى بحياته كي يعيش".