في ذكرى رحيلها.. رسالة مؤثرة من مصطفى حسني لوالدته

أحيا الإعلامي مصطفى حسني الذكرى الأولى لرحيل والدته، موجهًا لها رسالة مؤثرة عبر فيها عن مدى افتقاده واشتياقه لها.

كتب "حسني" عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "رن لي أول ما توصل.. طمِّني إنك وصلت.. مش هنام إلا لما تكلمني، كل مرة أنزل من بيتها راجع إلى بيتي أسمع هذه الوصية، وأنا أرد: كبرت يا ماما والله.. اطَّمِّني".

نرشح لك: ريهام عبد الغفور عن وفاة والدها: كأن حد كسرني نصين

أضاف: "أمس مر كطرفة العين، عام كامل على انتقال هذه الأميرة الصالحة أمي إلى الرفيق الأعلى.. صوتها ما زال في أذني وهي تنادي عليّ (صفصف) وتسألني عن حالي إذا رأت شرود ذهني".

تابع: "تلومني بحب إذا مر يوم دون اتصال مني، وتحوش حكايات حصلت مع جيرانها عشان لما أزورها تضحكني أو توصيني أسأل على حد من أخواتي لإنه اليومين دول حاله مش كويس.. وكل حكايتنا بتصُب عندها".

أشار مصطفى حسني: "حنان السيدة البسيطة مع قوة شخصية المرأة العاملة اللي ربت رجالة.. مع غُلب اليتيمة اللي فقدت أبوها وهي 3 سنوات وأمها و هي 6 سنوات.. ذاكرت لنا ودعت لنا وأكلنا من إيديها أحلى وأبرك أكل في الدنيا".

اختتم: "ما زال شكلها بإسدال الصلاة قاعدة في البلكونة ليلا ساندة دقنها على السور منتظرة رجوع ولادها "قبل الموبايلات ما تطلع، هو أشهر مشهد حب ورعاية يعلق في ذهني، الله يرحمك يا ست الناس".