كشفت الفنانة رحمة حسن عن تعرضها لمشكلة صحية خلال زيارة لإحدى العيادات التجميلية الشهيرة في منطقة الزمالك، تسببت – بحسب روايتها – في تساقط شعرها بشكل غير مسبوق وتأثر حالتها النفسية.
وروت رحمة التفاصيل الكاملة لما جرى، موضحة أنها توجّهت إلى العيادة بناءً على سمعتها الطيبة، وقالت: "المفروض إنهم أفضل حاجة موجودة"، مشيرة إلى أنها أجرت كافة التحاليل المطلوبة قبل بدء أي علاج، والتي أظهرت أن كل شيء طبيعي عدا وجود نقص بسيط في الحديد.
وأوضحت أنها كانت تعاني في الأساس من شعر خفيف ومجهد، لكنه لم يكن يتساقط بشكل مقلق، وكان الاتفاق أن تبدأ بجلسة بلازما من دمها فقط، وهي تقنية معروفة لعلاج مشكلات الشعر وتُعد آمنة نسبيًا.
نرشح لك: بعد تقديم عدة بلاغات ضدها.. القبض على سوزي الأردنية
أضافت أن المفاجأة كانت في أن الطبيبة قامت بحقنها بمادة "مينوكسيديل" ضمن الجلسة دون الرجوع إليها أو إبلاغها مسبقًا، وقالت: "أنا ماعرفتش غير لما روحت البيت، حسيت بدوخة ودقات قلبي كانت سريعة، فلما رجعت للفاتورة لقيت إنهم حطولي مينوكسيديل مع الميزوثيرابي".
وأضافت أن هذه كانت المرة الأولى في حياتها تتعرض فيها لاستخدام هذا الدواء، الذي يُعرف بأن التوقف عن استعماله يؤدي إلى مضاعفات أبرزها تساقط الشعر مجددًا. وتابعت: "من وقتها شعري بيقع يوميًا، ومفيش بيبي هير بيطلع، ولو طلع بيقع تاني على طول".
وعبّرت عن صدمتها مما جرى، مشيرة إلى أنها لم تكن ستوافق على استخدام هذه المادة لو تم إبلاغها مسبقًا، وأكدت أنها فقدت ثقتها بالعيادة بشكل كامل، ولم تعد تزورها بعد تلك الجلسة.
وختمت بقولها إن شعرها ونفسيتها في حالة سيئة منذ ذلك الحين، مشيرة إلى أنها شاركت تجربتها لتحذير الآخرين من التعرض لموقف مشابه دون علم أو موافقة.