عمرو سلامة: أتعاطف مع ضحايا النهش على الإنترنت

تحدث المخرج عمرو سلامة عن شعوره بالتعاطف مع ضحايا الإنترنت، الذين يتعرضون لـ "النهش" حسب وصفه، مما يتسبب في آذاهم وتعرضهم لجروح نفسية ستبقى معهم طوال العمر.


كتب "سلامة" عبر حسابه الرسمي على موقه التواصل الاجتماعي "إكس": "أتعاطف بشدة مع كل ضحية للنهش على الإنترنت، منصات التواصل الاجتماعي بقت مليانة بناس ساعات بشوفهم وكإنهم جموع من الزومبيز الزهقانين وكل كام يوم محتاجين ضحية جديدة تعمل غلطة ما أو تقول تصريح غلط أو ينزلها فضيحة علشان كلهم ياخذوا بالهم وينقضوا عليها وينهشوا فيها زي مشاهد أفلام الزومبيز الدرجة الثانية".

تابع: "أتعاطف لإني عارف حجم الأذى النفسي الذي لا يوصف، في ناس بتعرف تتعامل معاه بهدوء وناس ثانية بتبلد وناس عرفت إنها بسبب الحملات الجمعية ديه حاولت الانتحار وبعضهم نجح".

أكمل: "من حق الناس تقول رأيها بالتأكيد، وبعض الأخطاء تستحق العقاب الجمعي، والعقاب الجمعي ساعات بيكون رادع خصوصًا في أخطاء وجرائم يصعب على القانون معاقبتها أو حتى غير مجرمة".

أشار: "لكن في نفس الوقت فطرتي الإنسانية لو شافت 5 بني آدمين في الشارع بيضربوا في راجل واحد هتعاطف مع الراجل اللي بيتضرب قبل ما أعرف عمل إيه، وكشاب واقف على الكشك زمان كنت أول حاجة أقولها (مش مرجلة تتكاتروا على واحد) فتخيل لو آلاف وملايين بيتكاتروا على إنسان واحد صعب يقف قدام الطوفان".

أضاف: "بشوف إن أضعف الإيمان إنك لو لقيت السكاكين كثير على شخص أعزل يكون عندك قدر من الانسانية والتعاطف ومتشاركش بسكينتك، سكينتك مهما كانت صغيرة مؤثرة، وهتسيب جرح، وإنت هتكون ماستفدتش حاجة غير كام لايك هتنساهم بعد يومين بس الجرح ده ممكن يعلم على الضحية طول عمرها".