روت الفنانة زينة تفاصيل حادثة تعرّض أولادها داخل ملعب خاص بأحد الكومباوندات السكنية، إلى هجوم من كلب ضخم أطلقه طفل آخر عليهما أثناء اللعب، مما تسبب في إصابات جسدية ونفسية.
قالت زينة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، مساء الاثنين، المذاع عبر شاشة "mbc مصر" مع الإعلامي عمرو أديب: "كنت سايبة أولادي بيلعبوا كورة في ملعب الكمبوند، قريب جدًا من البيت. فجأة لقيت ابني بيكلمني بيصرخ وبيقول لي: الحقيني يا مامي كلب واحد سايبه علينا في الملعب وعايز يعضني وأنا اتعورت". أكدت أن خلافا وقع بين طفليها والولد الآخر في الملعب بسبب حجز الملعب.
أشارت إلى أن الولد المعتدي على طفليها أخبرهما بأنه سيعرفهما كيفية إخراجهما من الملعب جيدا، وأطلق عليهما الكلب، مما جعل أحد أطفالها يقفز من فوق سور حديدي وتسبب ذلك في إصابته في ذراعه، بينما طفلها الآخر لاحقه الكلب. مضيفة: "والتاني الكلب خربشه في رجله.. ولما وصلت لقيتهم مستخبيين في مكتب الأمن من الرعب".
تابعت الفنانة أنها التقت بالطفل وأخبرته أنها لن تتحدث معه، وطلبت منه أن يذهب معها إلى منزله ليدلها عليه، موضحة أنها حاولت مقابلة والدة الطفل المسؤول عن الواقعة، لكنها فوجئت بتعديات لفظية وشتائم أمام الناس. مردفة: "رحت أقول لهم ماينفعش كده، لقيت الأم بتشتم وتغلط بصوت عالي، وجوزها مش قادر يسكتها".
أوضحت أنها طلبت النجدة وبالفعل جاءت بسرعة، وطلبوا منها الذهاب معهم للقسم لتقديم بلاغ، وذهبت معهم بالفعل، وهناك جاءها أقارب الطفل المعتدي وأخبروها بأنهم نواب في مجلس الشعب، وتم التفاهم معهم مقابل الاعتذار لطفليها، ورفض النائب صعود الطفل الآخر إلى قسم الشرطة، وطلب منها أن تنزل هي إليه في السيارة، وفعلت ذلك، واعتذر الطفل لأولادها، لكنها فوجئت بأم الطفل تخرج من سيارتها وتخبر ابنها بألا يعتذر، وسبتها مرة أخرى أمام الناس.
أوضحت أنها أخبرتهم وقتها بأن هناك قانونا قد صدر حديثا من أجل تنظيم اقتناء الكلاب، فأخبرها النائب أنهم هم من يضعون القوانين، لترد عليه بأنهم يضعونها ولا تطبق عليهم، فأخبرها بأنه لا يقصد ذلك، لكنهم من يضعون القوانين. مؤكدة أنها أصرت على استكمال البلاغ والحصول على حقها بالقانون، لتخبرها أسرة الطفل أنهم سيتقدمون ضدها ببلاغ هي الآخرى.
أشارت زينة إلى أن المحضر تم تحويله فجأة إلى إداري، رغم وجود كلب في الواقعة وكاميرات توثق كل شيء، وتم تهديدها بمحضر في حال عدم التنازل، رغم أنها كانت الضحية.
استكملت: "أنا بناشد السيد رئيس الجمهورية يتدخل، إحنا في بلد قانون، ومفيش حد فوق القانون.. وعايزة أشوف الكاميرات وتتحاسب الناس دي. أنا عايزة حق أولادي بالقانون، مش سايبة حقي". أكدت أنها حررت محضرًا رسميًا، وأنها مستمرة في الإجراءات القانونية، مؤكدة أن الأسرة الأخرى تقدمت ضدها ببلاغ.