أول رد من محمد رمضان على إيداع نجله بدار رعاية

علق الفنان محمد رمضان على أزمة نجله الأخيرة، وقرار المحكمة بإيداعه في إحدى دور الرعاية دون تحديد مدة زمنية، وذلك عقب نظر أولى جلسات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا باتهامه بالاعتداء على طفل داخل نادٍ خاص بمدينة الشيخ زايد، موضحا ما حدث.

نشر "رمضان" عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، وكتب: "القانون ده من ٢٠١٨ يا سادة بضرورة حماية الطفل والعيلة بحجب هوية الطفل واسمه وصورته عن الإعلام والصحافة حتى لو كان مُجرد شاهد في قضية ولكن لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان (يبقى حلال) وبالأمر يصدروا بيان صحفي لكل الصحف والمواقع العامة والخاصة والحكومية انشر صورة ابن محمد رمضان واكتب إنه هيتاخد من أمه و أبوه وهيروح دار الرعاية مع إن القانون بيمنع النشر ولكنهم نشروا".

نرشح لك: كلمات أغنية "لسه بدري عليه" لـ محمد رمضان

تابع: "من حقي كأب اعرف مين خالف القانون وأصدر البيان الصحفي اللي مفيش مؤسسة واحدة قدرت ترفض نشره.. ورغم كل شيء لا أشك أبداً في نزاهة القضاء المصري.. ابني اللي كان واضح في الڤيديو اللي النيابة شافته إنه كان قاعد في حاله مع أخته الصغيرة في النادي وراحوله مجموعة أطفال يقولوله أنت أسود زي أبوك وأبوك عنده ڤيلا كبيرة وعربيات علشان فلوسه حرام إنما إحنا عايشين في شقق نيو جيزة علشان أهالينا مش حرامية.. ولما ابني كلمني في التليفون سمعت الكلام ده بنفسي".

استكمل: "وواضح إن ده كلام أهل طفل منهم لأن مستحيل طفل يفكر كده وده في حد ذاته بيزرع الحقد والغل الطبقي بين الأطفال.. ورحت لابني النادي واتكلمت مع الأطفال قدام فرد الأمن ومدرب السباحة إنكم أخوات وجيران وده واضح في فيديوهات النادي اللي شافتها النيابة".

اختتم؛ "عموماً دي حلقة من سلسلة طويلة من الاضطهاد الواضح والقسوة والتعنت تجاهي لأكثر من ١١ سنة وبكتب النهاردة بس علشان ماتخيلتش أنهم يدخلوا طفل عنده ١١ سنة في معركتهم مع أبوه.. ماتوقعتش قسوة الحكم والتشهير بيا وبعيلتي للدرجة دي.. وللعلم الشارع المصري فاهم اللي بيحصل وشايفه بوضوح الشمس

لكن (مهما حاولوا ومهما ظلموا سواء بالقصد أو بالجهل هنفضل أنا وأولادي وعيلتي نحب بلدنا وهنعيش ونموت فيها.. ولا عاش ولا كان اللي يكرهني في مصر.. نحيا كمصريين أولاً بحبنا لبعض بدون غيرة أو حقد أو استكتار علشان تحيا مصر".


يذكر أن محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، كان قد قررت، إيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية دون تحديد مدة زمنية، وذلك عقب نظر أولى جلسات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا باتهامه بالاعتداء على طفل داخل نادٍ خاص بمدينة الشيخ زايد، وفقًا لما ذكره محامي المجني عليه.

وشهدت المحكمة انعقاد أولى الجلسات صباح اليوم في غياب المتهم ووالده، بحضور هيئة الدفاع وأطراف القضية، حيث واصلت المحكمة إجراءاتها القانونية استنادًا إلى تحقيقات النيابة ومحاضر الشرطة، بحسب مصادر قانونية حضرت الجلسة.

تعود الواقعة إلى بلاغ تقدمت به سيدة إلى قسم شرطة أول أكتوبر، اتهمت فيه نجل الفنان الشهير بالاعتداء على ابنها البالغ من العمر 12 عامًا، تلميذ بالصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس الدولية، أثناء وجودهما داخل نادٍ رياضي خاص داخل كمبوند سكني بمدينة الشيخ زايد.

وبحسب شهادة والد الطفل المجني عليه أمام النيابة، فإن الحادثة وقعت أثناء لهو ابنه داخل النادي، حيث نشبت مشادة كلامية بينه وبين نجل الفنان، تطورت لاحقًا إلى اعتداء جسدي. وأوضح أن المتهم احتجز ابنه داخل دورة مياه باستخدام كرسي لإغلاق الباب، قبل أن ينهال عليه بالضرب، مما أسفر عن إصابته بكدمات وسحجات في الوجه.

وأشار والد الضحية كذلك إلى أن نجل الفنان أجرى مكالمة مرئية مع والده، محمد رمضان، قبيل وقوع الاعتداء، مدعيًا أن الأخير كان حاضرًا في النادي وقتها، وهمس في أذن ابنه قبل أن يشهد الحضور "صفعة" وُجّهت إلى الطفل، بحسب روايته.

وكانت النيابة العامة قد أحالت القضية إلى محكمة الطفل، موجّهة إلى المتهم تهمة الاعتداء الجسدي على قاصر، وهي من القضايا التي تُنظر وفقًا لأحكام قانون الطفل.