قررت محكمة الطفل بمدينة 6 أكتوبر، اليوم الخميس، إيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية دون تحديد مدة زمنية، وذلك عقب نظر أولى جلسات محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا باتهامه بالاعتداء على طفل داخل نادٍ خاص بمدينة الشيخ زايد، وفقًا لما ذكره محامي المجني عليه.
وشهدت المحكمة انعقاد أولى الجلسات صباح اليوم في غياب المتهم ووالده، بحضور هيئة الدفاع وأطراف القضية، حيث واصلت المحكمة إجراءاتها القانونية استنادًا إلى تحقيقات النيابة ومحاضر الشرطة، بحسب مصادر قانونية حضرت الجلسة.
تعود الواقعة إلى بلاغ تقدمت به سيدة إلى قسم شرطة أول أكتوبر، اتهمت فيه نجل الفنان الشهير بالاعتداء على ابنها البالغ من العمر 12 عامًا، تلميذ بالصف السادس الابتدائي بإحدى المدارس الدولية، أثناء وجودهما داخل نادٍ رياضي خاص داخل كمبوند سكني بمدينة الشيخ زايد.
وبحسب شهادة والد الطفل المجني عليه أمام النيابة، فإن الحادثة وقعت أثناء لهو ابنه داخل النادي، حيث نشبت مشادة كلامية بينه وبين نجل الفنان، تطورت لاحقًا إلى اعتداء جسدي. وأوضح أن المتهم احتجز ابنه داخل دورة مياه باستخدام كرسي لإغلاق الباب، قبل أن ينهال عليه بالضرب، مما أسفر عن إصابته بكدمات وسحجات في الوجه.
وأشار والد الضحية كذلك إلى أن نجل الفنان أجرى مكالمة مرئية مع والده، محمد رمضان، قبيل وقوع الاعتداء، مدعيًا أن الأخير كان حاضرًا في النادي وقتها، وهمس في أذن ابنه قبل أن يشهد الحضور "صفعة" وُجّهت إلى الطفل، بحسب روايته.
وكانت النيابة العامة قد أحالت القضية إلى محكمة الطفل، موجّهة إلى المتهم تهمة الاعتداء الجسدي على قاصر، وهي من القضايا التي تُنظر وفقًا لأحكام قانون الطفل.