فتحي عبد الوهاب يكشف كواليس السيلفي الشهير

كشف الفنان فتحي عبد الوهاب عن كواليس الصورة السيلفي الشهيرة التي أثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً إنه التقطها بشكل عفوي داخل منزله.

وأوضح "عبد الوهاب" خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "كان فيه نضارة غريبة في بيتي وشكلها عجيب، ولما لبستها كنت عايز أشوف شكلي من غير ما أروح للمراية، فصورت نفسي، واتشيرت من غير ما آخد بالي، ودي كانت بداية إني أشوف الشرق الأوسط كله بيسف عليا".

وفي سياق حديثه عن حياته الشخصية فأشار عبد الوهاب إلى أنه ليس شخصية غامضة كما يعتقد البعض، بل يفضل الفصل بين ما هو خاص وما يمكن طرحه للعلن. وقال: "أنا مش صندوق مغلق، بس بشوف إن ما يتعلق بالعرض العام يعرض عادي، وما هو خاص ليس للعرض العام".

كما تحدث عن علاقته بابنه، موضحًا أسلوبه التربوي قائلاً: "أنا عندي ابن، وفي الأمور اللي لها علاقة بالخبرة أنا مش ديمقراطي معاه، ولكن في العادي بسيبه يخوض التجربة لأنها حياته"، مؤكدًا أنه يمنحه مساحة للتعلم من أخطائه.

وعن أعماله الفنية، أبدى عبد الوهاب تعلقًا خاصًا بشخصية "حمادة كشري" في مسلسل "ظلم المصطبة"، مشيرًا إلى أن كل شخصية يقدمها يجب أن يحبها ويقتنع بها، مضيفًا: "أي شخصية بقدمها لازم أحبها، لأني ما ينفعش أحكم عليها حكمًا أخلاقيًا كممثل، لازم أسيب الحكم للمشاهد".

وأوضح أن الحكم الأخلاقي على الشخصيات من قِبَل الممثل يفرض وصاية فنية على الجمهور، وهو أمر يرفضه بشدة. وتابع: "المفروض الفنان يقدّم الشخصية ويترك للجمهور حرية التقييم من غير ما يفرض وجهة نظره".

وردًا على سؤال حول ما إذا كان يبحث كممثل عن مبررات لسلوكيات الشخصيات السلبية، قال عبد الوهاب: "مش دايمًا بندور على مبررات، مش لازم أرجع لطفولة الشخصية علشان أبرر تصرفاتها، أحيانًا بنكتفي بفهم السياق اللي خرجت منه".

واختتم حديثه عن "حمادة كشري" بالإشارة إلى أنها شخصية واقعية تعكس ميراثًا مجتمعيًا وثقافيًا. وقال: "الشخصية دي نتاج مجتمع، موروث ذكوري متراكم، وحمادة عمره ما سأل نفسه إذا كان اللي بيعمله صح ولا غلط، لأنه شايف إن ده الطبيعي والمفروض".