كشف الفنان سعد الصغير عن كواليس من حياته الشخصية وطفولته، مؤكدا أنه عانى كثيرًا بسبب ضيق الحال، وكان يسرق "بطيخ" ويحصل على أموال من زوار المقابر.
قال سعد خلال استضافته في بودكاست "كلام مبروك" الذي يقدمه الدكتور مبروك عطية: "كنت في سنة 6 وكانت البطيخة بشلن، وكنا نسرق أنا و5 أصحابي بطيخة أو اتنين، وهو كان راجل على قد حاله بس غني شوية عشان بيبيع فاكهة".
أوضح: "بس مش حرامي، لأن في حد حرامي متعمد لكن أنا كان نفسي في الحاجة دي.. ولما ربنا كرمني وأنا في 3 إعدادي وبقى معايا فلوس روحت قولت له".
كما أكد أنه كان يحصل عن أموال من زوار المقابر، قائلا: "مش هتكسف.. ودي أيام لما الواحد يفتكرها بيبقى عايز يعيط.. أنا كنت بروح التُرب أقول ادوني العادة عشان محرجش أبويا، لأن كل زمايلي جايبين قمصان جديدة وانا أبويا مجابليش".
وخلال الحلقة طلب الدكتور مبروك عطية من سعد صغير أن يستمع لأذان الصلاة بصوته، كما طالبه بقراءة القرآن الكريم، وقرأ "سعد" سورة "الإخلاص" وردد بعد الأيات وراء الدكتور مبروك عطية.
وفي الختام، أكد أنه بنى مسجد أطلق عليه اسم "التوبة"، لأنه يتمنى أن يتوب إلى الله عن كل المعاصي التي ارتكبها في حياته.
في سياق آخر، كان الفنان سعد الصغير قد خرج منذ أيام قليلة من السجن، بعد حبسه لمدة استمرت 6 أشهر، وذلك بسبب حيازة وإحراز مواد مخدرة من جوهر الحشيش والترامادول.