قبل وفاته بنصف ساعة.. محمد الصاوي يتحدث عن المكالمة الأخيرة مع علاء ولي الدين

تحدث الفنان محمد الصاوي عن علاقة الصداقة الوطيدة التي جمعته بالفنان الراحل علاء ولي الدين، حتى يوم وفاته.

قال "الصاوي" خلال حواره مع الإعلامية إيمان أبو طالب في حلقة مساء أمس الجمعة من برنامج "بالخط العريض" المذاع عبر شاشة "الحياة"، إن الراحل علاء ولي الدين هاتفه قبل وفاته بنصف ساعة، وأخبره أنه ذبح الأضحية، لأن وفاته كانت في عيد الأضحى، موضحا: "قالي أنا دبحت والدنيا مية مية وعملت الواجب بتاعي".

أضاف أن بعد حوارهما بنصف ساعة هاتفه "معتز" شقيق الراحل وأخبره بنبأ وفاته، موضحا أنه فوجئ بالخبر ولم نكن مصدقين الأمر، مشيرا إلى أن "ولي الدين" كان يجمعهم دائما من أجل أداء العمرة أو فريضة الحج، مؤكدا أنه كان عاشقًا للأناشيد الدينية.

نرشح لك: آخرهم شيماء سيف.. فنانون لجأوا لـ "تكميم المعدة"

تابع: "كنا بنسمعه وهو بيتكلم وننبهر به.. هو شخصية جميلة جدا وكان دمه خفيف جدا، وكان عنده إحساس أنه هيرحل بدري وكان دايما يقولنا كده".


أكد أنه تعرف على علاء ولي الدين أثناء تخرجه من المعهد، فهو كان حاضرا لحفل التخرج بصحبة نور الدمرداش، وبعد العرض جاء إلى الكواليس وتقابل معه وأخبره أن "الدمرداش" معجب بأدائه وسيقدم عمل قريبا ويرغب في تواجده معه وأخذ رقم هاتفه، ورغم مرور سنتين دون ترشيحه، إلا أنهما جمعتهما علاقة صداقة قوية.

أشار إلى أنه رشحه لـ الفنان أحمد بدير من أجل المشاركة في مسرحية "مطلوب للتجنيد"، مضيفا: "عمل المسرحية وكان أعلى واحد في المسرحية لأنه عنده كاريزما ومختلف".


كما تحدث عن رأيه في المسرح، قائلا: "كنا بنعتبر المسرح كأن جالنا إعارة في دولة عربية بمرتب شهري ثابت لمدة سنة أو سنتين، فمكنش يهمنا في مسلسل أو فيلم ولا لأ.. فعمرنا كله ضاع في المسرح بصراحة".