تامر أمين: أنا زعلان من أحمد عبد العزيز

علق الإعلامي تامر أمين على تصرف الفنان أحمد عبد العزيز تجاه شاب من ذوي الهمم بعد عزاء الفنانة شيرين سيف النصر، موضحًا أنه يشعر بالحزن بسبب هذا الموقف.

قال "أمين" خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع عبر شاشة "النهار"، إنه حزين بسبب فعل الفنان أحمد عبد العزيز الذي يحترمه ويقدره كثيرًا، ولكنه شاهد مقطع فيديو متداول من عزاء الفنانة شيرين سيف النصر، ووجده ينهر شاب من ذوي الهمم عندما اقترب منه ووضع يده على كتفه لمواساته، ولكن "عبد العزيز" نهره وتركه وذهب.

نرشح لك: أحمد عبدالعزيز: جنازات المشاهير أصبحت حكرًا لهمج الميديا والترندات الخادعة

تابع أنه مقدر حالة "عبد العزيز" وحزنه على رحيل صديقته ورفيقه دربه، ولكنه كان يجب عليه أن يعود إلى هذا الشاب والاعتذار له عندما وجده من ذوي الهمم ولكنه لم يفعل ذلك، مُشيرًا إلى أن "عبد العزيز" نشر اعتذارًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ولكنه لا يراه اعتذارًا واضحًا وإنما اعتذار ضمني.

علق على ما نشره "عبد العزيز" وقال إنه لم تعجبه جملة "همج الميديا والتريندات" التي استخدمها خلال المنشور، بسبب وجود العديد من الصحفيين المحترمين الذين يقومون بعملهم، وطلب منه حذف هذه الجملة، بالإضافة إلى تعليقه على استخدام اللغة العربية الفصحى في المنشور، قائلًا: " هو إيه يا أستاذ أحمد درس اللغة العربية ده؟ ده أنا أزعم إني بفهم عربي كويس وتعبان وأنا ماشي ورا درس الفصحى ده؟ ده درس نحو وصرف 3/4 قبل الفسحة".


وكان قد نشر الفنان أحمد عبد العزيز عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورًا كتب فيه: "للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلاقة والتى اندثر معها مراعاة القيم واحترام قدسية الموت وخصوصية المشاعر، حتى أضحت ساحات الجنازة ومراسم العزاء حكرا أصيلا لهمج الميديا، والترندات الخادعة، وكذا الباحثون عن مادة واهية دون النظر إلى تأصيل حقيقي لجوهر القيمة الذي غلف فطرتنا السامية".

أضاف: "حقيقة لا نجد كلمات ترسي ما آلت اليه فرائض الموقف الذي فاقت تداعياته الحد، الأمر الذي حدا بالبعض إلى فرض سياجا من اللامبالاة وتغليب أنا الذات على السمو بالنفس، للوصول لأسمى مراتبها في مشاركة الآخرين آلامهم وأحزانهم."

أردف: "بيد أنه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقه و الذين اتخذوا من الهمجية نسقا لهم دون إيثار حرمة أو سموا لأسمى مشاعر النفس الإنسانية مجالا للتعبير عن جم غضبنا تجاه هذه التصرفات غير المسئولة، سوى التهكم على إقحام الذات غير المبررة بالمرة".

تابع: "لكن وللأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوي الهمم والذي شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التي لا تحترم المناخ العام السائد ولم يكن لدينا علما مطلقا بحقيقة الأمر بسبب التدافع الشديد لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور".

اختتم حديثه قائلًا: "من هنا.. نعلنها بصراحة وبقوة أن ما تشهده مراسم العزاء وأروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى وإقحام نبل المشاعر الانسانية مع فوضى الميديا والبحث عن التريند الزائف صحفيا و جماهيريا، أمر لا يليق مطلقا بمجتمع صلب بنانه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية".