أحمد عبدالعزيز: جنازات المشاهير أصبحت حكرًا لهمج الميديا والترندات الخادعة

نشر الفنان أحمد عبدالعزيز، فيديو اعتذار للشاب الذي نهره في عزاء الفنانة الراحلة شيرين سيف النصر، موضحًا أن ما فعله كان بسبب التفاعل، ومحاولة الشباب التصوير معه في ذلك الظرف الحزين.

وأرفق "عبدالعزيز" فيديو الإعتذار، ببيان رسمي، انتقد فيه ما بات يحدث في جنازات وعزاء المشاهير.

قال الفنان: للأسف الشديد سيطرت على أخلاقنا وشيمنا الكريمة المعهودة الفوضى الخلاقة والتى اندثر معها مراعاة القيم واحترام قدسية الموت وخصوصية المشاعر، حتى أضحت ساحات الجنازة ومراسم العزاء حكرا أصيلا لهمج الميديا، والترندات الخادعة، وكذا الباحثون عن مادة واهية دون النظر إلى تأصيل حقيقي لجوهر القيمة الذي غلف فطرتنا السامية.

أضاف: حقيقة لا نجد كلمات ترسي ما آلت اليه فرائض الموقف الذي فاقت تداعياته الحد، الأمر الذي حدا بالبعض إلى فرض سياجا من اللامبالاة وتغليب أنا الذات على السمو بالنفس، للوصول لأسمى مراتبها في مشاركة الآخرين آلامهم وأحزانهم.

أردف: بيد أنه لم يترك لنا دعاة الفوضى الخلاقه و الذين اتخذوا من الهمجية نسقا لهم دون إيثار حرمة أو سموا لأسمى مشاعر النفس الإنسانية مجالا للتعبير عن جم غضبنا تجاه هذه التصرفات غير المسئولة، سوى التهكم على إقحام الذات غير المبررة بالمرة.

تابع: لكن وللأسف الشديد طال الأمر أحد أبنائنا الأعزاء من ذوي الهمم والذي شاءت الأقدار أن يكون وسط هذه الجموع التي لا تحترم المناخ العام السائد ولم يكن لدينا علما مطلقا بحقيقة

الأمر بسبب التدافع الشديد لأنه من المعروف عنا حرصنا الدائم على احترام ومحبة الجمهور.

اختتم حديثه قائلًا: من هنا.. نعلنها بصراحة وبقوة أن ما تشهده مراسم العزاء وأروقة ساحات الجنازة للمشاهير وغيرهم من تطفل جاوز المدى وإقحام نبل المشاعر الانسانية مع فوضى الميديا والبحث عن التريند الزائف صحفيا و جماهيريا، أمر لا يليق مطلقا بمجتمع صلب بنانه جوهر القيمة الأخلاقية والفطرة الغراء السامية.