تقرير شامل بأخطاء تلاوة القارئ محمد السلكاوي لـ قرآن الفجر

خاص - إعلام دوت كوم
أزمة كبيرة أثيرت على مدار اليوم الثاني لعيد الفطر المبارك، بسبب أخطاء القارئ الشيخ محمد السلكاوي، أثناء تلاوته لقرآن فجر الخميس، مما تسبب في إيقافه لمدة عام.

وفيما يلي تقرير بأخطاء قارئ الفجر ليوم 11/4/2024م، أعده الدكتور عمرو علوان، من علماء الأزهر الشريف والأوقاف، ودكتوراه مقارنة الأديان ومجاز بالقراءات العشر والأربع الزوائد، وحاصل على معهد القراءات.

القراءة من سورة الأعراف من الآية (156)الى الآية(165)

أولا :  الخطأ الأول في قوله ﵟٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلرَّسُولَ ٱلنَّبِيَّ ٱلۡأُمِّيَّ ٱلَّذِي يَجِدُونَهُۥ مَكۡتُوبًا عِندَهُمۡ فِي ٱلتَّوۡرَىٰةِ وَٱلۡإِنجِيلِ يَأۡمُرُهُم بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَيَنۡهَىٰهُمۡ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡخَبَٰٓئِثَ وَيَضَعُ عَنۡهُمۡ إِصۡرَهُمۡ وَٱلۡأَغۡلَٰلَ ٱلَّتِي كَانَتۡ عَلَيۡهِمۡۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِهِۦ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَٱتَّبَعُواْ ٱلنُّورَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ مَعَهُۥٓ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ ١٥٧ﵞ [الأعراف: 157] قرأ لفظ (يَجِدُونَهُۥ) أول مره بطريقه صحيحة لكن لما أعاد قراءته (يَجِدُنَهُۥ)بدون الواو وأعاده في الثالثة وقرأه بالواو لكنه استبدل كلمة (ٱلَّذِي يَجِدُونَهُۥ) بكلمة( ٱلَّذِين يَجِدُونَهُۥ) ثم أعاده مرة رابعة صحيحة.

الخطأ الثاني لفظ(ٱلطَّيِّبَٰتِ) بالكسر قرأها الشيخ بالضم ثم أعادها مرة ثانية صحيحة.

الخطأ الثالث لفظ (إِصۡرَهُمۡ) بدون ألف بعد الراء قرأها الشيخ (إِصۡرارَهُمۡ) بزيادة ألف وراء وأعاده 4 مرات بنفس الخطأ.

الخطأ الرابع أعاد الاية من أولها قرأ(وَيُحَرِّمُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡخَبَٰٓئِثَ) قرأها(وَيُحَرِّمُ ٱلۡخَبَٰٓئِثَ) بدون لفظ (عليهم) ثم أعاده صحيحة لكنه أعاد الخطأ في(إِصۡرارَهُمۡ) بزيادة ألف وراء.

نرشح لك: أحدثها أخطاء تلاوة قرآن الفجر.. أبرز أزمات إذاعة القرآن الكريم

ثانيا: قوله ﵟ قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡ جَمِيعًا ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَـَٔامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ٱلنَّبِيِّ ٱلۡأُمِّيِّ ٱلَّذِي يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَكَلِمَٰتِهِۦ وَٱتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ ﵞ [الأعراف: 158].

الخطأ الأول: قرأ(لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ )بزيادة لفظ (الذي) ثم أعادها صحيحة

الخطأ الثاني: أعاد الاية وبدء بقوله(إِنِّي رَسُولُ ٱللَّهِ إِلَيۡكُمۡ جَمِيعًا) وهذا بدء قبيح لأنه يوهم المستمع أنه المتحدث عن نفسه بأنه هو الرسول.

نرشح لك: إيقاف الشيخ محمد السلكاوي لمدة عام بسبب أخطاء تلاوة قرآن الفجر

ثالثا: قوله ﵟوَقَطَّعۡنَٰهُمُ ٱثۡنَتَيۡ عَشۡرَةَ أَسۡبَاطًا أُمَمٗاۚ وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ إِذِ ٱسۡتَسۡقَىٰهُ قَوۡمُهُۥٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡحَجَرَۖ فَٱنۢبَجَسَتۡ مِنۡهُ ٱثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۚ وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡغَمَٰمَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَﵞ [الأعراف: 160] الخطأ الأول: زاد عن الحركتين في وقفه على الألف في لفظ(أُمَمٗاۚ)

الخطأ الثاني: لفظ (فَٱنۢبَجَسَتۡ)قرأها(فَٱنۢبَجَثتۡ) بالثاء بدل السين ثم أعادها صحيحة

رابعا : قوله ﵟ وَإِذۡ قِيلَ لَهُمُ ٱسۡكُنُواْ هَٰذِهِ ٱلۡقَرۡيَةَ وَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ وَقُولُواْ حِطَّةٞ وَٱدۡخُلُواْ ٱلۡبَابَ سُجَّدٗا نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطِيٓـَٰٔتِكُمۡۚ سَنَزِيدُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﵞ [الأعراف: 161]

الخطأ الأول قرأ لفظ(ٱلۡقَرۡيَةَ) بالكسر ثم أعاها صحيحة

خامسا : قوله ﵟ فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِجۡزٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَظۡلِمُونَ ١٦٢ ﵞ [الأعراف: 162]

قرأ لفظ (قيل) في قوله(قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمۡ) بزيادة ألف بعد اللام فقرأها(قَوۡلًا غَيۡرَ ٱلَّذِي قِيلَا لَهُمۡ)

نرشح لك: القصة الكاملة لـ أخطاء تلاوة قرآن فجر ثاني أيام العيد

سادسا: قوله ﵟ فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِۦٓ أَنجَيۡنَا ٱلَّذِينَ يَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلسُّوٓءِ وَأَخَذۡنَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابِۭ بَـِٔيسِۭ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ ﵞ [الأعراف: 165]

قرأ لفظ(أَنجَيۡنَا) قرأها(أَنجَونَا) بالواو ثم تدارك الخطأ وقرأها بالياء.

سابعا: قوله ﵟوَقَطَّعۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أُمَمٗاۖ مِّنۡهُمُ ٱلصَّٰلِحُونَ وَمِنۡهُمۡ دُونَ ذَٰلِكَۖ وَبَلَوۡنَٰهُم بِٱلۡحَسَنَٰتِ وَٱلسَّيِّـَٔاتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ ١٦٨ﵞ [الأعراف: 168]

قرأ لفظ (ذَٰلِكَۖ) بالمد الزائد عن المد الطبيعي في الألف عند الوقف عليها.

ثامنا: قوله ﵟفَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٞ وَرِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ يَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَيَقُولُونَ سَيُغۡفَرُ لَنَا وَإِن يَأۡتِهِمۡ عَرَضٞ مِّثۡلُهُۥ يَأۡخُذُوهُۚ أَلَمۡ يُؤۡخَذۡ عَلَيۡهِم مِّيثَٰقُ ٱلۡكِتَٰبِ أَن لَّا يَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ إِلَّا ٱلۡحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِۗ وَٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ ﵞ [الأعراف: 169]

قرأ لفظ (وَيَقُولُونَ) قرأه (وَسيَقُولُونَ) بزيادة سين بعد الواو ثم أعادها صحيحة