أحمد أبو زيد: "صدفة" قدمني بشكل مختلف.. ونجومية ريهام حجاج لم تأت من فراغ

يُشارك الفنان أحمد أبو زيد في المارثون الرمضاني لهذا العام من خلال المُسلسل الدرامي "صُدفة" مع النجمة ريهام حجاج وعدد من نجوم الفن والذي جسّد ضمن أحداثه شخصية "صاصا" وقد لاقى ظهوره إشادات واسعة.

حاور "إعلام دوت كوم" الفنان أحمد أبو زيد حول مُشاركته في "صُدفة"،وعمله مع المُخرج سامح عبد العزيز،وتجربته الأولى في اللايت كوميدي،والصعوبات التي واجهته،وأبرز ردود الأفعال التي تلقاها حول العمل ودوره فيه، وفيما يلي أبرز التصريحات:

ـ مُشاركتي في المُسلسل الدرامي "صُدفة" حققت جزء من أحلامي لأنني كنت أطمح في تقديم لايت كوميدي لإظهار هذا الجانب وعندما رُشحت لتقديم شخصية"صاصا" وجدتها لايت كوميدي فوافقت على الفور فضلا عن تواجد المُخرج سامح عبد العزيز بالعمل كان مُغريا لقبولي هذا الدور.

ـ أسعى للعمل مع كوادر فنية لها بصمتها المُميزة في مجالنا والمُخرج سامح عبد العزيز يُعد من أهم هذه الكوادر فهو يترجم المشهد ويحوله لصورة ويعطيه مذاقا خاصا كما أنه يتعامل مع العمل الفني بشكل سلس فهو "السهل الممتنع" واللوكيشين الخاص به يتميز بالإنضباط الشديد.

ـ عندما قرأت السيناريو وعلمت أن "صاصا" يدرس في كلية التربية الرياضية وحلمه امتلاك "جيم" سعيت أن يكون شكله الخارجي مُميز فوضعت تفصيلة الجاكت الرياضي الذي يرتديه على كل ملابسه بالإتفاق مع إستايلست العمل وقمت بشراء ملابسه كاملة لأنني مقتنع أنه كلما سعى الفنان وأخذ خطوات للدور كلما اقترب منه الدور .


ـ شخصية "صاصا" سلسة وبسيطة ولم أخرج منها بصعوبة فالخروج منها كان بمجرد سماعي كلمة "فركش" فهو شاب طموحاته بسيطة ويمثل جيلا كاملا فهو يحلم أن يمتلك صالة ألعاب رياضية"جيم" حتى يصبح غنيا ففكره هذا مثل فكر شباب جيله الذين يريدون الكسب السريع دون بذل أي مجهود فهو بعيد كل البُعد عني في الواقع فأنا شخص مُتأني.


ـ حبي للشخصيات التي أقدمها أمر هام للغاية لأنني لو كرهتها لن يُحبها الجمهور ولن يتفاعل معها فحبي لها هو الذي يخلق دوافعها ومبرراتها لكافة تصرفاتها وكلما اجتهد الفنان في مُذاكرة وقراءة دوره كلما ملك مفاتيح وكلمة سر الشخصية ويقدم الدور بشكل حقيقي وواقعي ويصل للجمهور بسهولة شديدة.

ـ الكوميديا تخلق قرابة بين الشخصيات الفنية والجمهور فتجعل الجمهور يتوحد مع الشخصيات فالشعب المصري بطبعه خفيف الظل"إبن نكته" لذلك اتمنى أن تكون أدواري القادمة ذات الخطوط الدرامية ألا تخلو من لمحات كوميدية .



ـ مشهد طلاقي من "نجوى" كان من أكثر المشاهد صعوبة في التحضيرات وكذلك مشهد فلسفة "صاصا" الذي كان يتحدث فيه مع صُدفة ليشرح لها سبب ارتباطه بنجوى وعلى الرغم من صعوبة هذه المشاهد إلا أنها أقربهم لقلبي.

ـ جمعتني بالفنانة رباب ممتاز كيميا فنية فهي مُمثلة قديرة مُلمة بكافة تفاصيل الشخصية كما أنها مُحبة كثيرا للمهنة وتحترمها وتفاجئت بإخلاصها الشديد لها فهي دؤبة وتذاكر الشخصية جيدا وهذه الكيميا كانت سببا في تفاعل الجمهور مع الخط الدرامي المرتبط بشخصيتي صاصا ونجوى بجانب أن العمل مكتوب بشكل جيد، فالمؤلف أيمن سلامة يملك أدواته فالورق أساس العملية الفنية، والمُخرج أدار العمل بشكل أكثر من جيد فكل هذه العوامل أدت إلى هذا التفاعل.


ـ نجومية الفنان ريهام حجاج لم تأت من فراغ فهي فنانة على قدر عالي من الإنسانية والاحترام والتفاهم وتهتم بكافة التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة ومنذ اليوم الأول في التصوير شعرت أنها خالتي صُدفة وأنا صاصا فهي سلسلة في التعامل وجميلة كما أنها تفهم جيدا في الدراما ولا تعمل بالحُب .


ـ لمست في الشارع نجاح الفنانة ريهام حجاج فقد حققت نجاحا كبيرا في الشارع وليس له علاقة بما يُكتب على السوشيال ميديا فالشارع مُختلف عن السوشيال فكل منهما عالم مختلف فهناك أطفال عمرها 8 سنوات تناديني باسم "صاصا" في الشارع لذلك فالذي ينتقد لم يُشاهد أعمالها على الإطلاق .

ـ لا يُمكن التغافل عن أن السوشيال ميديا تساهم في تطوير العملية الإنتاجية فهي عقلانية بشكل أكبر عن الشارع فالشارع عاطفي يتعامل بقلبه فدائما ما نقول "قلب الشارع" لذلك استمتع كثيرا بردود أفعال السوشيال ميديا والشارع معا والحمد لله أن هناك إجماع هذا العام عليّ من مختصين وهناك كلمة تكررت كثيرا وهي "بيضحكنا" فالحمد لله أنني وصلت لهذه المرحلة فهدفنا الأساسي ألا تفارق الابتسامة جمهورنا الحبيب .

نرشح لك: رباب ممتاز: إغراء نجوى في "صدفة" ليس فجًا.. وريهام حجاج لا تجامل