غالب دموعه.. أسامة كمال ينعي الطفلتين هند وليان

قال الإعلامي أسامة كمال، إن غزة شهدت ما أسماه "جريمة حرب جديدة" في إشارة إلى استهداف الطفلة "هند" والتي أعلنت الهلال الأحمر الفلسطيني؛ انقطاع الاتصال بفرقة مسعفين توجهت لإنقاذها منذ 12 يومًا؛ ثم تم الإعلان عن العثور على جثامين المسعفين والطفلة بعد قصف من دبابات الاحتلال.

نرشح لك:فوائد التبرع بالدم وتأثيره على الصحة

وأضاف خلال برنامجه مساء dmc، المذاع على قناة dmc، مساء اليوم السبت، أن الاحتلال استهدف أسرة الطفلة هند وشقيقتها "ليان" بصحبة أسرتها المكونة من (خالها وزوجته وأبنائه)، متابعًا: "البعض لسه عنده جرأة وقلب وعين ويتحدث عن حماية المدنيين في غزة".

أوضح أن تفاصيل الواقعة تعود إلى استهداف الاحتلال لـ سيارة "خال الطفلتين" ومقتل أسرته، وما أن وصلت الإخبارية إلى الإسعاف الذي حاول الوصول لإنقاذ الطفلتين "ليان وهند" ولكن تم قتلهم أيضًا ليلحقوا بالأسرة.

واستطرد: "أسرة بالكامل كانت بتحاول تهرب؛ ولكن اتحاصرت بدبابات الاحتلال اللي قتلتهم بدم بارد، وللأسف رغم استغاثة الطفلة ليان لكن صوت رصاص الاحتلال كان أعلى من صوت ليان".

استكمل : "إسرائيل قتلت هند وليان وأسرتهم بالكامل.. وقتلت المسعفين اللي كانوا بيحاولوا ينقذوهم.. الحياة لم تكن عادلة".

وظهر التأثر والحزن على ملامح الإعلامي أسامة كمال، الذي بث تسجيل الهلال الأحمر لاستغاثة وصراخ الطفلتين "هند وليان"، مستكملًا: "هند وليان سيرتهم هتكون أطول من عمرهم، واستشهادهم هيكون سطور في تاريخ النضال الفلسطيني.. لم ننس محمد الدرة، ولن ننسى هند وليان".

وفي نهاية تصريحه؛ طلب الإعلامي أسامة كمال من كل الشهداء المغفرة والسماح؛ قائلا: "سامحونا يا كل الشهداء".

وبعد 12 يومًا من فقدان الاتصال، أكد التلفزيون الفلسطيني أنه تم العثور على جثمان الطفلة هند رجب و5 من أفراد عائلتها.

وقبل أسابيع، كانت الطفلة هند رجب، البالغة من العمر 6 أعوام، محاصرة وسط إطلاق النار في مدينة غزة، وتتوسل المساعدة عبر الهاتف مع الهلال الأحمر، وتختبئ داخل سيارة خالها، وتحيط بها جثث أقاربها.

وكانت هند قد غادرت منزلها في قطاع غزة في وقت سابق من ذلك اليوم، مع عمها وخالتها و5 من أبناء عمومتها.