"بالبنط العريض" يكشف عن آخر المحاولات الخبيثة في الصحافة الأجنبية لترويج الشائعات

تكشف حلقة اليوم من برنامج "بالبنط العريض" الذي يعده ويقدمه الإعلامي الدكتور حسام فاروق على شاشة القناة الفضائية المصرية آخر المحاولات الخبيثة عبر بعض الصحف الأجنبية لترويج الشائعات التي تستهدف الدولة المصرية، لاسيما في ظل استمرار الحرب الدائرة في قطاع غزة.

ويرصد حسام فاروق مقالين في صحيفتين إحداهما أمريكية والأخرى بريطانية حاولا الترويج لما يخالف الواقع فيما يخص الموقف المصري الواضح و الثابت من القضية الفلسطينية ومن الحرب الدائرة في غزة وتداعياتها، وبتدقيق البحث وتحليل مضمون المقالين واستدعاء سيرة الكاتبين وتوجهاتهما، يكشف فاروق للمشاهدين من هم هؤلاء ولماذا يتبنيان هذا النهج في كتاباتهما؟وما هي سوابقهما في هذا الاتجاة؟.

وعلى سبيل المثال فإن أحد الكتاب المشاركين في مقال منهما كانت مراسلة لإحدى الصحف البريطانية في مصر وتم طردها من مصر بسبب مخالفة مهنية صريحة تم التحقيق فيها وإلغاء تصريح عملها ولها أيضا تقارير سابقة مغلوطة روجت فيها لأهداف وخطط تنظيم الإخوان الإرهابي.

نرشح لك: ضياء رشوان: إسرائيل تشعر بالارتباك الشديد لمثولها أمام "العدل الدولية"

في نفس السياق يكشف فاروق مفاجأة خاصة بالصحافة البريطانية التي تزعم أنها تدافع عن موقف الفلسطينيين في غزة، أما الكاتب الثاني وهو أمريكي تولى في السابق منصب بإدارة ترامب، فحاول في مقاله التقليل من دور مصر في الأزمة مقدما طروحات من عينة أن مصر لابد أن تخفف المعاناة على الفلسطينين و توفير العمل لهم في سيناء، وإن كان لم يورد في حديثه كلمة تهجير لكنه طرح أفكار تخدم هذا التوجه وهو أيضا له مقالات سابقة عدائية هاجم فيها مصر.

في الجزء الأخير من الحلقة يكشف معد ومقدم البرنامج آخر ما تم إنجازه من دراسات وأبحاث نشرها موقع أمريكي شهير حول التحيز الفاضح لأكبر أربع صحف أمريكية لإسرائيل في تغطيتها للحرب في قطاع غزة.

"بالبنط العريض" يبث على الهواء مباشرة في تمام الرابعة عصرا يوم السبت من كل أسبوع على القناة الفضائية المصرية، يعده ويقدمه الدكتور حسام فاروق الباحث المتخصص في الإعلام السياسي الدولي، ويخرجه مصطفى جلال وإكرام مصطفى.