وزير الري يكشف أسباب انتهاء المسار التفاوضي مع إثيوبيا

كشف الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، عن أن بيان انتهاء المسارات التفاوضية مع إثيوبيا يعني ببساطة عودة الوفود لبلادها وأنه لا يوجد تفاوض ولا يوجد أية إجراءات تجاه تفاوض في المرحلة الحالية.

تابع "سويلم" خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "كان فيه بيان رئاسي قبل أربعة أشهر كان فيه مؤشرات إيجابية وقلنا حينها أننا في تفاؤل حذر لأننا عارفين عبر التاريخ طرق التفاوض مع إثيوبيا والمراوغات والتلاعب على مدار 12 سنة ومع ذلك قلنا نبدأ صفحة جديدة، ودخلنا الغرف المغلقة وهنا ظهرت المفاجآت من جهة عدة أمور رفع السقف التفاوضي".

شرح الوزير معنى رفع السقف التفاوضي من الجانب الإثيوبي، قائلاً: "في الاجتماع الأول في الجولة الأخيرة اختلفت الأرقام عن ما كنا وصلنا إليه في المسارات التي سبقت الجولة الاخيرة أيضاً الصياغات نفسها بدأت تتغير وطرح موضوعات كانت خارج التفاوض".

لفت إلى أنه تم تغيير الأرقام التي تؤمن الأمن المائي المصري في حالة الجفاف وهو أمر لم يكن مقبولاً لأننا كوفد تفاوضي مكلفين من قبل الدولة المصرية بحماية حقوق المصريين ولا نستطيع التنازل عن متر واحد مكعب من المياه.

ونوه إلى زج الجانب الأثيوبي ببعض النصوص المطاطة التي لا تعني الكثير ولا تعطي الهدف المطلوب من تلك النصوص كونها مطاطة غير ملزمة بشكل ما لهم، قائلًا: "وضع بعض النقاط التي تمنح للجانب الإثيوبي الحق في تغيير الأرقام مستقلبياً بشكل منفرد كان مرفوضًا شكلاً وموضوعًا".


نرشح لك: أسامة كمال عن الملاحة بالبحر الأحمر: إحنا أمام أزمة