بسبب تميزه.. محمد عبدالوهاب استبعد إبراهيم الحجار من فرقته!

تحدث الفنان علي الحجار عن والده الراحل وذكرياته في عالم الفن، وكيف تخلى عن حلمه بالغناء والتلحين من أجل تربيته هو وأشقائه، مؤكدا أنه كان يستمع إلى نصائحه في الغناء دائما.

قال "الحجار" خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد في برنامج "Sold Out" المذاع عبر منصة "Watch it" و"cbc"، إن هو وأشقائه أحمد ورأفت ووالدتهم كانوا يشعرون بالظلم الذي تعرض له والدهم، وكيف استطاع الانتصار على رغباته وحلمه بأن يصبح فنانا مشهورا ويقدم ألحانه للجمهور من أجل إتمام تربيتهم ودخولهم المراحل التعليمية المختلفة.

أكد أن والده سافر من بني سويف إلى القاهرة من أجل تعلم الغناء في معهد الموسيقى مقابل 4 جنيهات، حتى أصبح مطربا معتمد في الإذاعة يقدم كل شهر فقرة غنائية لمدة ربع ساعة على الهواء، حتى طلب منه رئيس الإذاعة محمد حسن الشجاعي بعد 10 سنوات تغيير لقب "الحجار"، فبكى والده، فأهانة رئيس الإذاعة، حتى اضطر والده لضربه. وتم رفده من الإذاعة.

أشار إلى أن بليغ حمدي من أقارب والدته ولجاؤا إليه من أجل عودة والده ولكن لم ينحج الأمر، وأصبح والده يعمل في دار أيتام على تدريب الأطفال على الغناء، حتى قرر يعمل كمغني خلف المطربين، موضحا أن الجميع كانوا يحبونه ما عدا المتعهدين بسبب حلاوة صوته الذي كان كاشفا للبقية.

أكد: "مرة عبد الوهاب مشاه، لأن وهو بيسمع لقى صوت مميز وسطهم، وقعد يسمعهم واحد واحد وجه عنده وقاله (معلش يا أستاذ إبراهيم متغنيش في الأغنية دي)"، موضحا أن صوته كان مميزا للغاية.

أضاف أنه صارح والده ذات يوم قبل وفاته بفترة قليلة، قائلا: "أنا عارف أنك ضحيت كتير.. والظلم ده أكيد ربنا هيعوضك عنه"، مؤكدا أن والده قال له: "ربنا عوضني أكتر ما كنت عايز بك أنت وأحمد".

أوضح أن شقيقه أحمد كان فنان شهير في ذاك الوقت بأغنيته "عود"، مضيفا أنه كان أيضا فنان شهير قبل شقيقه بأغاني عديدة مثل "على قد ما حبيتك" و"أعذريني" من ألحان شقيقه، مؤكدا أنها حققت نجاحا جماهريا كبيرا حتى بيع منها 4 مليون نسخة في عامها الأول.

نرشح لك: محمد أبو داوود يتحدث عن رحلته الفنية في "الستات مايعرفوش يكدبوا"

تابع: "والدي كان راضي دايما ،ودي طمنتني عليه خالص.. عمره ما كان عايز حاجة، وعُمرنا ما سمعناه بيتكلم عن حد وحش"، موضحا أن والده كان يدرب العديد من الشباب من أجل امتهان مهنة الغناء، مؤكدة أنه كان يستشيره في الأغاني التي يقدمها ويستمع لنصائحه، مضيفا:"والدي مقاليش أنت بقيت كويس غير قبل ما يتوفى بسنتين أو ثلاثة".