هي بمثابة الدفاع عن الله.. نصائح تامر حسني للانتظام في الصلاة

وجه الفنان تامر حسني، عددًا من النصائح ليُساعد مُتابعيه وجمهوره في الالتزام على الصلاة، ونصحهم بمقاومهم أنفسهم وشيطانهم مُستشهدًا بما قام به هو نفسه حتى استطاع المواظبة على الصلاة.

كتب "حسني" عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك"، منشورًا قال فيه: "بخصوص الصلاة.. هحكي حاجة حصلت معايا حبيت أشارككم بيها للي يهمه الأمر، فيه أكيد فيكم مش بيصلي أو بيقطع في الصلاة، اللي بيقطع عايز أقول أفضل قاوم شيطانك لحد ما تنتصر، ده حصل معايا شخصيًا، أواظب وأقطع 100 مرة لحد ما استقريت، مهما أخد وقت ثوابك هيكون أكبر لانك بتجاهد نفسك وشيطانك عشان خاطر ربنا".

أردف عن نوع ثانٍ من الذين يؤجلون الالتزام في الصلاة، وكتب: "في نوع تاني اللي بيقول هبدأ من بكرة، و ميقدرش ويقول معلش بكرة، ووميقدرش 3 و ميقدرش 10، أحب أقوله حتى لو عزمت النية 1000 مرة ومش بتنفذ، ربنا بيفضل مستنيك بمنتهى الحب لأنه شايف مجهود نيتك في الإصرار على الرغبة حتى لو مش قادر تنفذ، وهيجازيك خير برضه على رغبتك حتى لو منفذتش لسه، وهيبقى مستنيك تاخد القرار و فاتحلك إيده بكل حب عشان تنطلق وتدخل في رحمته ومعيته".

أضاف أن وجود أشخاص صالحين حول الفرد، ضرورة تجعله قادرًا على المواظبة والالتزام الفعلي، موضحًا: "في الوقت ده بيبقى حواليك ناس يا بيشجعوك، ودول ناس تمسك فيهم، يا ناس مش بتصلي وياريت تبعد عنهم، وهما مش عايزينك تصلي غيرة منك لأنهم من جواهم مقتنعين بربنا بس بيكابروا، فبيزعلوا عشان متبقاش أعلى منهم عند ربنا، حتى لو في شيء من الذنوب بتعملها عادي كلنا خطائين، إوعى تخليهم يقولولك يا عم أنت بتعمل ذنب كذا و كذا أزاي تصلي يا منافق؟".

تابع أن الشخص الذي يحاول الوصول لرضا اللَّه ومجاهدة نفسه يُعتبر مجاهدًا وليس منافقًا كما يقول البعض، موضحًا: "لأ و1000 لأ، أنت مش منافق أنت مجاهد لنفسك ولشيطانك، يعني في تحدي أكبر ثوابه أكبر بكتير عشان بقى خاطر ربنا غالي عندك و بتعمل اللي هو عايزه، أنك تصلي وكل ما تغلط تروحله هو بيحب كده وهيسامحك عادي، ولو غلط و روحتله 1000 مرة المهم أن كل مره يبقى عندك نية الارتقاء بنفسك معاه".

أكمل عن أهمية وتأثير الصدقات على نفس الشخص، وأنه يجب علينا التصدق باستمرار وإدخال السرور على الأشخاص البسيطة، موضحًا: "تصدق كتير، صدقوني في قوة خارقة في تأثير الصدقة وفي كل ذنب عليكم بالناس البسطاء، فرحوهم اوي ربنا هيفرحك اوي اوي، أنا مش شيخ يا جماعة ومش بتكلم كفنان، لأ أنا بتكلم كإنسان، أنا بقالي سنين يمكن من أكتر الناس اللي بتقرا في العالم في كل الاتجاهات، أنا فعلاً بصحى من النوم بثقف نفسي و كل حرف بعرفه وكل معنى جميل أعرفه بحب أوصله ليكم، دي إنسانيات عشان احنا كبشر أخوات لازم نقوي بعض".

أردف: "الناس لازم تفرق بين معاملة البشر للبشر، ومعاملة ربنا للبشر، يعني البشر لو مسألتش فيه يومين هو مش هيسأل فيك 10 و هيردهالك، بس ربنا مش كده إوعوا تشوفوا ربنا بيعاملنا كده، ربنا يعني الرحمة كلها، بالعكس بيفضل يناديلك كل يوم 5 مرات ولسنوات و أنت مش بترد وبيقولك أنا أكبر من اللي بتعمله، تعالى أصلحلك روحك واشوف احتياجاتك وأشفيك وأريح قلبك، وأنت بتهمله ومش مرة لا سنين كتير، و كل يوم 5 مرات ينادي بعظمته وجلاله وتنت برضه مش بترد، ونسمعه بيقول في الآذان اللَّه اكبر يعني يا فلان مهما كنت بتعمل إيه أنا أكبر وأهم، تعالى خد مصلحتك واعمل لروحك صيانة، ومش ببلاش لأ ده ربنا ساعتها بيكتبلك ملايين النجاحات والأموال والرحمات وإسقاط الذنوب، و يفديك و يشفيك وينور بصيرتك، كفاية اسمك هيبقى مع الناس اللي مكرمهم تحت معيته وحمايته،

وأنت برضه مش بتروح ومش مقدر النعمة دي".

أضاف عن ضرورة فهم معاني كلمات الآذان، حتى يصل الإنسان إلى الحكمة في أهمية الصلاة واحتياجه للمولى عز وجل، موضحًا: "جرب تفهم وتحس أن لما نسمع آذان بيقول اللَّه أكبر، جرب أنك تفهم معنى أن اللَّه أكبر من اللي بتعمله دلوقتي حالًا، وأن ربنا مستنيك تطلب منه عشان يرضيك ويشيل ذنوبك، ومهما كنت بتغلط و ترجع تصلي عادي ده أصلًا لازم عشان تمسح الذنب اللي فات، الصلاة والصدقة بيمحوا السيئة، والصدقة بتطفئ غضب الرب، يعني هتنضف وتمسح في مشوارك مع ربنا غلطة غلطة، وكمان هيبدلهم ليك حسنات في أحلى من كده بالذمة؟".

تابع: "وممكن في دعوة صادقة يمحوا ربنا كل ذنوب عمرك تخيلوا بقى، ده لو ميتنج مع مديرك و عارفين أنه هيهزقنا بنروح جري، طب تخيلوا مقابلة ربنا لدقايق بيرحمنا فيها ويسمع طلباتنا وعايزين إيه ويحقق لنا أمنيات حلوة بمواعيده هو لعلمه المسبق بمصلحتنا، وفي أمنيات بتتحقق فورًا لأنها لمصلحتنا في الفور، وكمان يشيل ذنوبنا، معقول نسيب الميتنج ده؟ هو أحنا يعني عشان مش بنشوف النتيجة ساعتها!".

أكمل: "اتطمنوا هوالحق والصدق، ثقوا في كل كلمة وكل وعد وعد بيه، يا جماعة في الآخره ربنا مش بس هيورينا أعمالنا، لا هيورينا كمان هو شال من علينا إيه و فدانا بإيه، هتعرفوا بقى قيمة الحماية اللي ربنا كان عاملهالك بسبب صلاتك ورحمته، هتبكي فرحًا من صدمة اللي هنشوفه، وعلى فكرة حتى اللي مش بيصلوا هما برضه في رحمته وبيرزقهم أملًا في أنهم يرجعوله، ده هو اللي خالقهم وبرضه بيرحمهم لأنه رحيم بكل عباده، بس اللي بيصلوا و يتصدقوا دول في معزة أخرى خالص، و ياما شوفنا ناس بتحارب الصلاة ودلوقتي بيصلوا و بقوا حاجة رائعة، ناس بيشتغلوا ووسطيين عارفين يعيشوها صح بين الدنيا و الآخرة".

أردف عن وجود أشخاص يقومون بالسخرية على الملتزم دينيًا، موجهًا لكل شخص مُلتزم رسالة بأن ثوابه أكبر بكثير لأنه يقوم بالدفاع عن اللَّه عز وجل، موضحًا: "اوعوا تحسوا أن عشان في ناس في الزمن ده اتغيروا و بقوا بعيد اوي عن فكرة ربنا أصلًا، وممكن يتريقوا عليك لو صليت أو صومت، ده الموضوع ده يخليك لازم تصلي أكتر من الأول عشان ثوابك بقى أكبر بكتير، لأنك تحولت من مجاهد لنفسك لمدافع عن ربنا، بتدافع عنه بقوة قدام الناس، ده أنت كده كمان بقيت جندي من جنوده بتحارب عشانه، ويا بخت اللي ربنا بيستخدمه، وكمان لو ربنا هداهم بسببك شوف بقى هتقش حسنات قد إيه يا ابن المحظوظة".

أضاف: "هو ده صراع الدنيا، هنآمن بربنا من غير ما نشوفه وهنعمل بالكنز اللي في القرآن، أقسم بالله اللي عنده مصحف في بيته هو عنده الجنة ومش فاهمها، عنده دليل واضح جواه أغلى من الكنز، خصص في اللايف ستايل عندك مهما كنت بتغلط عادي ربنا تواب، وأفضل قلل من ذنوبك، أفضل قللها واحدة واحدة، ده اسمه جهاد مع النفس يعني شيء عظيم، ربنا شاهد على مجهودك فيه حتى لو روحت وجيت، كل دي محاولات ربنا يحبك أكتر عشانها وهتكسب في الأخر إن شاء اللَّه".

واختتم حديثه وكتب: "ربنا و صلاته والصدقه و بر الوالدين وشغلك وأصحابك، اهتم بكل دول اليوم طويل 24 ساعة، عيشهم صح يا صاحبي عادي واللَّه في وقت ونص لكل دول".