المستشار محمود فوزي: الرئيس السيسي يرى الإعلام أداة لتكوين الوعي
وأضاف المستشار محمود فوزي، في أول حوار تلفزيوني مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، أن المعارضة تفيد الحكومة والأغلبية وصانع القرار، وتطرح الحلول وإظهار كوادر سياسية جديدة وأن لهم يد فى البناء.
نرشح لك: طقس السبت.. مائل للبرودة ليلا
ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية عندما تنتهى ستعود الأحزاب لممارسة دورها، ومرشحنا عابر للأحزاب، والرئيس عبد الفتاح السيسى على مسافة واحدة من جميع الأحزاب والمصريين، وسعداء بكل تأييد حزبى وشعبى لمرشحنا.
تابع، رئيس حملة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي: "لدينا من مقومات النجاح فى الفترة الماضية ما يجعلنا مؤهلين لانطلاق اقتصادية قوية، حيث إننا معتمدين على القطاع الخاص والتصنيع، وتقليل الواردات وزيادة الصادرات، والقادم ثماره أيسر وأسهل".
وذكر أن القضاء المصري مستقل بنص الدستور ، والرئيس يحتفي دائمًا باستقلال القضاء المصري.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ينظر للإعلام باعتباره أداة تكوين الوعي، مشيرًا إلى أن الإعلام كان يمر بفوضى وكان من المهم إعادة تنظيم أموره، وكلما زاد استقرار الدولة والبعد عن الإجراءات الاستثنائية، كلما تحسن الوضع.
وواصل:"لا يمكن خروج الدولة تمامًا من المشهد الإعلامي، وهناك إعلام خاص، واستقرار الإعلام لا يغيب عن مرشحنا، ودور الإعلام مهم وتنويري وتوعي لإعادة تشكيل وعي المواطنين.. وطالما فيه وعي فالوطن في أمان.. والإعلام له دور بالنسبة للجبهة الداخلية.. الإعلام له دور اجتماعي وتنويري مهم".
في سياق متصل؛ قال المستشار محمود فوزي، إن تكليفه بحملة الرئيس السيسي، تشريف وتكريم وثقة كبيرة، في ظل قناعاته بالمسيرة وما تم، مما جعله يرحب بهذا التكليف.
وأضاف المستشار محمود فوزي، أن هناك توجهات عامة للمرشح عبد الفتاح السيسي وخطوط عريضة، والتي يتم التحرك من خلالها، ونعود له إذا احتجنا توجيه مباشر في مسألة معينة.
وتابع:"نحن نتحدث عن رئيس جمهورية في منصبه، وبالتالي لديه التزاماته ومسئولياته، ونحن حريصون على عدم التداخل في هذه الصفة، في ظل الأحداث العامة الجارية".
وأضاف المستشار محمود فوزي، أن أي مسألة تحتاج قرار او توجيه معينه، يتم التواصل بالرئيس، وخاصة كما حدث في تخفيض الدعاية الانتخابية.
وتابع:"هناك احترام ومحبة حقيقية من الناس للمرشح، وهناك سباق في محبته، وهذا أمر واقع يجب أن نعترف فيه، ولا يمكن التحكم في تصرفات الأحزاب والكيانات".