8 مشاهد نموذجا.. مواقف صعبة تعرض لها المراسلون خلال تغطيتهم حرب غزة

منذ بد قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية على الاحتلال، ونحن نسمع عن العديد والعديد من المواقف الصعبة والمؤثرة، واللإنسانية التي يتعامل بها الاحتلال مع أهالي غزة.

وخلال تغطية المراسلون للأحداث والمأسي التي يتعرض لها الأهالي، يفاجئون هم أيضا بأسرهم بين الشهداء والضحايا، بل يتعرضون هما أيضا لشظايا القصف الغاشم، في مواقف صعبة لا يمكن تصديقها، وفيما يلي نرصد أبرز هذه المواقف التي يتعرض لها المراسلون.

فقد 15 فردا من أسرته

نشر المصور الفلسطيني معتز عزايزة فيديو وهو يبكي بسبب استشهاد صديقيه التوأم من أيام الجامعة "خالد وصلاح"، بينما كان متجها لعمله في متابعة عمليات القصف على غزة تلقى خبر بقصف مبنى أبو لوبين العزايزة بدير البلح. كان يتمنى أن تكون أسرته بخير قبل وصوله للمبنى لأنها بالكامل بداخله وعندما وصل للتغطية وجد ضحايا من أسرته والمقربين له، أعلن عن فقدانه أكثر من 15 فردا من عائلته.

استشهدت خلال قصف منزلها

استشهدت الصحفية سلام ميمة بعد انتشالها من تحت الأنقاض، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على تدمير منزلها هي وأسرتها.

واصل عمله رغم إصابته خلال القصف

أصيب مراسل "الغد" إبراهيم قنن خلال قصف إسرائيلي؛ بشظايا في جميع أنحاء جسده، أثناء استعداده لتغطية الأوضاع داخل مستشفى ناصر، ورغم إصابته فإنه بدأ في استعراض الوضع المأساوي الذي يشهده مجمع ناصر الطبي.

تعرض للتهديد من الاحتلال على الهواء

ظهر "دراوشة" خلال الفيديو الذي نشرته القناة عبر صفحتها الرسمية على موقع "إنستجرام" وهو يقف أمام الكاميرا في تغطية حية أثناء قيام شرطي إسرائيلي مسلح بمقاطعته، حيث تحدث إليه باللغة العبرية مهددا إياه، محاولا فرض رقابة عما يتحدث به أمام المشاهدين، ورغم أن مراسل القناة استأنف تغطيته على الشاشة، إلا أن الشرطي عاد من جديد ليقف موجها تهديداته للكاميرا.

فقد بعض أفراد عائلته ولكنه استكمل رسالته

فقد الصحفي سائد سويركي أفرادا من عائلته في قصف مستشفى "المعمداني"، وأصر على استكمال رسالته وتغطية الأحداث، مؤكدا: "لا وقت للحزن الآن.. كرم من الله أننا أصبحنا لسان من لا لسان له، هذه حرب وهذا قدر الناس".

هُدم منزلها واضطرت للنزوح أكثر من مرة

هُدم منزل المراسلة خولة الخالدي، وتحدثت باكية عن معاناتها في استكمال بنائه وحزنها للصورة التي أصبح عليها، مؤكدة أنها نزحت من غرب غزة إلى الشرق، وبعد 4 أيام قُصف المكان الذي تتواجد به، حتى أن نجلها أصيب تحت ركام المباني المجاورة لها، التي انتشالته من أسفلها، وحمدت الله على سلامتها هي وأسرتها، مؤكدة أنها اضطرت للنزوح إلى دير البلح، متمنية أن لا تضطر للنزوح مرة أخرى هي وعائلتها.

صُدم بأسرته شهداء وضحايا أثناء عمله

انهار الصحفي حاتم عمر باكيا حين صُدم بوجود أفراد من عائلته بين شهيد وجريح في المستشفى، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي عمارة سكنية في حي رفح الغربية.

استشهد خلال بث مباشر

استشهد الصحفي أحمد شهاب في قصف لمنزله بغزة، وكان قد بدأ بثا مباشرا استغاث فيه بالعالم وسط صوت الغارات بجانبه، حتى قُصف منزله وانقطع البث ومات هو وعائلته.

يذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة إلى 4385 شهيدا؛ بينهم 1756 طفلا و976 امرأة، بالإضافة إلى 13561 مصابا.