زينة أشرف عبد الباقي: والدي هو من أدخلني مجال الفن

تحدثت المخرجة زينة أشرف عبد الباقي، عن أول تجاربها الإخراجية في فيلم "مين بيصدق"، وعن دعم والدها الفنان أشرف عبد الباقي لها، وأن له فضلًا كبيرًا لما وصلت إليه.

قالت "عبد الباقي" خلال لقائها مع "فوشيا"، إنها لا تهتم بالإيرادات الكبيرة، وأن المهم لديها هو صناعة فيلم له رسالة يُحبها الجمهور ويتفاعل معها ويشعر فيه أنه يُشاهد نفسه أو أحد معارفه، موضحة أن جميع أبطال الفيلم من الشباب، وأن الفنان شريف منير وأشرف عبد الباقي كانوا من ضيوف شرف العمل.

تابعت عن الوشم المرسوم على ذراعها والمكتوب عليه "القبول"، وأنه بخط يد والدها، موضحة: "ده بخط إيد بابا، دي حاجة بصراحة ماقولتلوش قبل ما اعملها، قولتله اكتبهالي كده في ورقة وهو ماكنش عارف ليه، بس دي حاجتين بالنسبالي، طبعًا القبول عند الناس حاجة مهمة وعشان شغلي وكل حاجة بعملها في حياتي، والجزء التاني أن الواحد يبقى مُتقبل اللي بيمر بيه، بكل حاجة هو بيشتغل عشانها والمشاكل اللي بتحصله".

وبسؤالها عن كلام الجمهور حول أن والدها هو السبب في عملها بالمجال الفني، أجابت "عبد الباقي" أن هذا حق الجمهور ومن الطبيعي أن يشعروا بذلك وأنها لن تنكر ذلك أبدًا، موضحة: "أنا ابقى غلطانة لو قولت أنا عملت كل ده بنفسي، يعني أنا اعرف المنتجين دول وعيشت واتربيت في المجال ده، فعيب اقول أني كبرت لوحدي، وهو وجوده بالنسبالي حاجة كبيرة جدًا وأنا بتشرف باسمه طبعًا، وحتى لو اتحطيت في الحتة دي بقية حياتي انا مرضية واللَّه ومبسوطة بده".

تابعت أنها تعلمت من والدها أن الفشل لا وجود له في قاموسها، لأن أي تجربة لم تنجح معناها هو أنها تعلمت شيئًا جديدًا، مُضيفة أن شقيقتيها وأمها يدعمونها دومًا في كل خطوة تخطوها، وأن عائلتها جميعًا هى مصدر الدعم في حياتها، وأنها الابنة الأصغر والوحيدة المهتمة بالمجال الفني، عكس شقيقتيها حيث أنهما تعملان في مجال التدريس.

أضافت أنها لا تُفكر في الارتباط حاليًا بسبب صغر سنها، وأن أمامها مشوارً طويلًا حتى تصل بالتفكير إلى هذا الشأن، وأن والدها لا فعها لعمل شئ رغمًا عنها، بل يدعمني دومًا.