ربنا فين من اللي بيحصل في فلسطين؟.. مصطفى حسني يجيب

وردت عدة أسئلة للداعية مصطفى حسني، حول الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جاء فيها: "هو فين ربنا من اللي بيحصل في فلسطين؟ هل ربنا بيوعينا على حساب هدم فلسطين؟ إزاي ربنا اسمه العدل وفين العدل من اللي بيحصل في فلسطين؟ لماذا الله لم يستجب دعائنا لفلسطين؟ أنا من الخوف مش بنام هو تحرير فلسطين من علامات يوم القيامة؟ بحس بالذنب وأنا نايم في أمان وغيري الخوف قاتله".

أجاب "حسني" خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على الصور والفيديوهات "إنستجرام": "دايما لما يبقى في حدث جلل نرجع لربنا ونرجع للعلماء ردهم إزاي، أنا طالع أقول لحضرتك أنا بعمل إيه كعبد من عباد الله، أشعر بواجبي تجاه أمه النبي صلى الله عليه وسلم".

أشار: "أنا برجع لكتاب ربنا زي ما يكون بسأله وبيرد عليا، ربنا قال في سورة الإسراء اللي بتتكلم عن فلسطين، فقد قال تعالى (وَقَضَيْنَا إِلَىَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنّ فِي الأرْضِ مَرّتَيْنِ وَلَتَعْلُنّ عُلُوّاً كَبِيراً فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مّفْعُولاً)، في الكتاب يعني القدر، قبل ما ربنا يخلق الخلق كان في كتاب كبير اسمه اللوح المحفوظ وكتب فيه قلم ربنا خلقه".

أضاف: "وقوله تعالى (ثُمّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرّةَ عَلَيْهِمْ) يعني أنتوا اللي هتنتصروا بعد كده، (وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً) ليها معنايين صوتكم مسموع في الدنيا، ولما نفير الحرب بييجي ناس كتير بتساعدكم، وهما أغني ناس في الكون وبيحركوا الدول العظمى".

تابع: " أما قوله تعالى (إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخرة لِيَسُوءُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوّلَ مَرّةٍ وَلِيُتَبّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً) بيعملوا حاجات تستاؤوا منها".

أوضح: "الحقيقية أن ربنا في الآيات دي بيقول أن في انتصار أول لبني إسرائيل، بعض العلماء بيقولوا ده زمان قبل بعثة النبي، وبعض العلماء قالوا دول مكانوش مؤمنين، وربنا قال بعثنا عليهم عبادا وكلمة عباد لا تطلق إلا على المؤمنين الموحدين".

أكمل: "وبعض العلماء بيقولوا ده أيام النبي صلى الله عليه وسلم لما انتصر على بني النضير وقريظة وقينقاع وطردهم من المدينة وفعدوا في خبير وسخنوا القبائل عشان يغزوا النبي في غزوة الأحزاب وطردهم من خبيبر فبيقولوا أن دي الأولى".

أردف: "أنا بحكي الكلام عشان لو أنت بتصدق ربنا تبقى واثق أنه هينصرنا في يوم من الأيام، وهينصر أخواتنا في فلسطين وتبقى عايش على الأمل ده.. أنا كعبد بتصرف على مراد الله، مش عايز أتكلم وأرفع شعارات كتير والعمل يبقى قليل".