توابع "طوفان الأقصى".. نجوم عالميين أعلنوا تأييد الجانب الإسرائيلي

منذ بداية انتشار الأخبار حول عملية طوفان الأقصى التي تم تنفيذها يوم 7 أكتوبر، وهي أكبر هجوم بشري تشنه حماس على إسرائيل منذ تأسيس الحركة 1987، وبدأ النجوم والمشاهير حول العالم في إعلان تأييد ودعم إما الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي.

لكن الوضع في هوليوود شبه محسوم، فأغلب النجوم والمشاهير اختاروا دعم وتأييد الجانب الإسرائيلي على حساب الجانب الفلسطيني، مبررين دعمهم أنهم يروا أن ما تفعله حماس هو عمليات إرهابية معادية للسلام الذي ينادي به العالم منذ مئات السنوات، وهو ما تسبب في موت المئات من الأرواح البريئة.

أبرز الداعمين لإسرائيل من المشاهير العالميين، هي عارضة الأزياء الأمريكية كايلي جينر، التي خسرت ما يقارب مليون متابع عبر حسابها على إنستجرام وانخفضت قيمة أسهم علامتها التجارية، بعد إعلانها دعمها لإسرائيل عبر خاصية الاستوري التي حذفتها فيما بعد بسبب الهجوم عليها.


كما طالبت المطربة مادونا متابعيها بالدعاء لإسرائيل، لأنها ترى أن ما يحدث لشعبها نوع من الإرهاب وانعدام للسلام في المنطقة، ونشرت فيديو عبر إنستجرام تستعرض خلاله المعاناة التي تراها تحدث لإسرائيل.

وأيضا الممثلة إيمي شومر، منذ بداية أحداث عملية طوفان الأقصى وهي من أكبر الداعمين لإسرائيل عبر حسابها على إنستجرام، من خلال منشورات تدعي فيها بأن حماس هي منظمة إرهابية تعمل على قتل الأبرياء من الإسرائيليين المدنيين.

وكذلك الممثلة والمنتجة الأمريكية جيمي لي كورتيس، الحاصلة على جائزة الأوسكار، أعلنت دعمها لإسرائيل من خلال عدة منشورات وستوري على حسابها على إنستجرام، و تعرضت لموجة من الهجوم والسخرية بعد أن نادت بإنقاذ أطفال إسرائيل، مستخدمة لصورة لأطفال غزة اضطرت لحذفها لاحقا بعد إدراكها لحقيقتها.

وغيرهم من النجوم العالميين الذين أعلنوا تضامنهم مع الجانب الإسرائيلي على حساب الجانب الفلسطيني، ومنهم: الممثلة كيت والش، بطلة مسلسل emily in paris، وناتالي بورتمان، وآندي كوهين، وكريس جينر، وميغان ماكين، وغال غادوت.

والكوميديان الساخر اليهودي جيري ساينفيلد بالطبع دعم هو الآخر جانب الاحتلال الإسرائيلي، والإعلامية الأمريكية الشهيرة ألين دي جينيريس التي بررت دعمها لإسرائيل بأنها مؤمنة أن الظلام والكراهية لن يؤدوا لأي شيء غير المزيد من الظلام والكراهية، لتنهال عليها التعليقات المهاجمة مطالبينها بالتحلي بالإنسانية مع جميع الأطراف.

وبعض النجوم فضلوا على حسب تعبيرهم "الوقوف في صف الإنسانية"، فأوضحوا أنهم يدينون أي طرف قد يتسبب في المخاطرة بحياة الأبرياء المدنيين من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، كنجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان، وذا روك، وعارضة الأزياء صاحبة الأصول الفلسطينية جيجي حديد، التي أوضحت أنها ترى أن ما يحدث حاليا ليس في صالح حركة تحرير فلسطين التي طالما أيدتها.