4 إعلانات في شهر.. هل استفادت أسما شريف منير من ترند الحلاقة؟

لا شك في أن تصدر الترند له عدة أوجه سلبية وإيجابية، ويمكننا وصف الترند بأنه سلبيا عندما يكون محل نقد وهجوم، ويكون إيجابيا عندما يترك بصمة جميلة في أذهان الناس.

الترند وإن كان سلبيا يعود على صاحبه بالنفع، فيزداد صاحبه شهرة ويلمع اسمه بين الناس، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي يزداد عدد المتابعين على حسابات هذا الشخص بالتالي يقبل عليه الأشخاص الذين يريدون أن يعلنوا عن سلعة معينة.

أسما شريف منير وترند حلاقة الشعر

هنا يمكننا أن نذكر أسما شريف منير، وقد نختلف في وصفها هل هي فنانة؟ أم مذيعة؟ أو حتى بلوجر؟ سمها كما تريد، ولكن لا يمكننا أن نختلف على كونها تحظى بشهرة واسعة وتصدرت الترند مؤخرا بعد الفيديو الذي نشرته وهي تحلق شعرها أمام الكاميرا.

هل جنى ترند حلق الشعر ثماره؟

لم تكتف أسما بالجدل الذي أثير بعد فيديو حلق شعرها، لكنها ظهرت بعد ذلك في مهرجان القاهرة الدراما، وقد صبغت شعرها باللون الأصفر، فتجدد الجدل وأصبح أكثر من قبل حتى خرج والدها الفنان شريف منير ليدافع عن ابنته، وأشاد بقدرتها على تصدر الترند.

على الرغم من تصدرها الترند بالهجوم عليها بشكل حاد وتعرضها للتنمر وانتقادات شديدة من قبل الجمهور، إلا أن الترند جنى ثماره، فقد قدمت أسما 4 إعلانات في شهر واحد من بعد فيديو حلق شعرها.

مكاسب أسما شريف منير من ترند حلق شعرها

فبعد أول أسبوع من فيديو حلق شعرها قدمت أسما شريف منير أول إعلان لها وهو لمطعم "طبالي" المختص في تقديم الإفطار المصري، في نفس اليوم أيضا نشرت أسما إعلانا لمطعم الوجبات السريعة المعروف عالميا كنتاكي "KFC"، وظهرت فيه بشعرها، لا نعلم إذا كانت "باروكة" أو كان الإعلان قبل حلق شعرها، لكنها طرحت الإعلان بعد حلق شعرها.

لم تنتظر أسما كثيرا حتى قدمت الإعلان الثالث وهو إعلان لمتجر هواتف محمولة مخصص لهواتف أبل "Apple"، ثم قدمت الإعلان الرابع وهو لشركة سفر وسياحة إلى دولة الإمارات تحديدا دبي، والتي قدمت خلال هذه الرحلة أيضا عدة إعلانات لمطعم وفندق ومعرض سيارات.

قد ينظر البعض إلى تلك الإعلانات على أنها أمر طبيعي، فـ أسما كانت تقدم إعلانات قبل فيديو حلق شعرها، بالفعل كانت تقدم إعلانات لكن ليس بهذا الكم، فمنذ بداية هذا العام قدمت أسما نحو 4 إعلانات فقط.

الأمر المؤكد الآن أن الترند سواء كان سلبيا أو إيجابيا فهو يجني ثماره بالنسبة لصاحبه حتى وإن صاحبه يقصد ذلك أم لا، فإن كان قاصدا لتصدر الترند فقد نجح في ذلك، وإن لم يكن كذلك فقد فُرض عليه لأنه شارك تصرفاته علنا.