سحر نوح: لا أعلم انتماء مدحت شلبي الكروي

مريم عبد الحافظ

تحدثت الفنانة سحر نوح، عن علاقتها بزوجها الإعلامي الرياضي مدحت شلبي، وعن ميوله الكروية التي لم تستطع كشفها ومعرفتها حتى الآن بالرغم من علاقة زواجهم المستمرة منذ سنوات طويلة.

قالت “نوح” خلال لقاء مع الإعلامية سهير جودة عبر “فيس بوك“، إنها لا تعرف ما هو الفريق الذي يُشجعه زوجها مدحت شلبي، فهو ليس أهلاويا أو زملكاويا، وإنما يقوم بتشجيع النادي صاحب الأداء الأفضل على أرض الملعب، ولكنه لا ينتقد إلا الأداء أو طريقة إدارة معينة، وذلك لأنه كان مُدرب ولاعب كرة سابق.

نرشح لك: شاهد.. تفاعل الجمهور مع غناء أنغام لـ “شبر ونص” في العلمين

تابعت أنها لا تُحب مشاهدة المباريات الرياضية وكذلك زوجها لا يُحب الذهاب معها إلى حفلات دار الأوبرا التي تُحبها، ولكنه يُفضل الأغاني القديمة لوردة وفايزة أحمد وشادية وأم كلثوم وعبد المطلب، بالإضافة إلى حبه وعزفه على البيانو. مردفة: “: “مدحت بيحب الغنا، يعني النية كانت غنى بس ربنا موفقوش، يعني بيقعد على البيانو وبيحب اوي يسمع وحافظ بيوت شعر وأسماء الشعراء، وجواه فنان”.

وبسؤالها عن سبب ارتباطها بالإعلامي مدحت شلبي، أوضحت “نوح” أنها كانت مُطلقة ومعها أطفال لذلك كانت تبحث عن رجلًا يُدرك معنى الأب والأم والأطفال الذين ليس لهم أي ذنب، ومن المُمكن أن يدفعوا ثمن خطأ لا علاقة لهم به، وأنها وجدت في “شلبي” الاحترام وتحمل المسؤولية والأمان، لهذا اعتبرته أبًا لأبنائها وليس مجرد زوج أم.

أضافت أنها تفعل نفس الشيء مع “نهلة” ابنة زوجها والتي تعتبرها ابنتها، وتعرفت عليها منذ بداية علاقتهم عندما كانت طفلة، وتزوجت الآن ولديها طفلة تعتبرها حفيدتها، ولهذا علاقتها بالفنانة شيرين وجدي، الزوجة السابقة لـ “شلبي”، علاقة طيبة، لأنهم لم يُريدوا إصابة الطفلة الصغيرة بأي أذى أو ضرر، ولهذا تجمع الأسرتين علاقة صداقة ومحبة بالرغم من الانفصال.

أكملت أنها نشأت في بيئة ساعدتها على تقبل الاختلاف بسبب أصدقاء والدها، والذين كانوا من عقائد وثقافات ومهن مختلفة، وتكونت بينها وبين زوجة أبيها علاقة طيبة وكذلك مع والدتها أيضًا، وهذا ما ساعدها في علاقتها بزوجها، موضحة: “كنت كتير بطلب من ربنا إنه مايحطش جوايا أي إحساس بالغيرة أو القلق، هي بنته يعني روحه فيها، وأنا مش هاخد مكانها، أنا في مكاني ويى في مكانها، وساعات كتير كنت بنسى إنها مش بنتي وبتعامل مع (كاميليا) بنتها إنها حفيدتي”.

تابعت: “أنا عيشت في بيت مافيهوش لفظ كره، عُمر أبويا ما قال أنا بكره حاجة، عيشت في بيت بيتقبل الاختلاف، أنا اتربيت في بيت على إن المختلف مش عدو”.

أكملت أن علاقتها بزوجها علاقة مودة، وأنهما قد أجريا اتفاقًا عند ارتباطهما، وهو أن الشخص لا يستطيع السيطرة على مشاعره، ولكن يستطيع السيطرة على تصرفاته، لهذا إن شعر أحدهما بتغيير في مشاعره سيُخبر الطرف الآخر بكل صدق، موضحة أن زوجها لا يفعل أي شيء يُثير قلقها أو غيرتها، فهو بالنسبة لها واضحًا مثل الشمس ويجعلها تُمسك هاتفه طوال الوقت، وعندما كانت تشعر بالغيرة بسبب المُعجبات، لم توجه إليه اللوم أمام أي شخص، ولكنها كانت تناقشه هو فقط وتسمع تبريراته وتُصدقها.