أسماء سمير: الدوبلاج يزود الأطفال بقيم عالمية

قالت د. أسماء سمير، مخرجة أفلام الأنيميشن والدوبلاج، إن الدبجلة هي استخدام لغة مختلفة للأعمال الأجنبية لنقلها للجمهور، مؤكدة أنها تساعد في نشر الأفكار والثقافة والمعارف وتزويد الأطفال بقيم مختلفة عالمية، بلغتهم لاستيعابها والتعامل معها.

أضافت خلال حوارها في برنامج “نهارك سعيد” المذاع عبر شاشة “نيل لايف”، أن عملية الدوبلاج عملية كبيرة وليست مجرد عملية التمثيل الصوتي، ولكنها تتضمن عمليات أخرى منها؛ الإخراج، طريقة كتابة الإسكريبت، طريقة ترجمته، مرعاه الفرق بين الثقافات، طريقة التعامل هندسيا وخروج العمل بشكل فني منسق، موضحة: “الصورة اللي بتطلع في الشاشة أمام المشاهدين وراها جيش شغال”.

نرشح لك: تفاصيل إطلاق بيت الحكمة لمشروع “أفق”

تابعت أن هناك العديد من الشركات العالمية التي تطلب إجراء الدوبلاج المصري لأعمالها، ولكن إنتاج “الأنيميشن” مكلف جدا، لذلك وبالرغم من إنتاجه في مصر إلا أن إنتاجه في العالم العربي بأكمله لايقارن بكم الإنتاج الأجنبي.

أشارت إلى أنها تنتمي للإذاعة المصرية والتي ساعدتها على أن ترى أن الصوت هو البطل، على حد وصفها، وهو ما تحتاج إليه في عملية الدوبلاج لتحويل الأعمال الأجنبية إلى فن عربي، مشيرة إلى من ساعدها في دخول عالم الدوبلاح المخرج الراحل عصام العراقي، والأستاذة عائشة سليم المسئولة عن عمليات التحرير والدبلجة في مصر.

أوضحت أن الدوبلاج يحتاج مجهودا كبير لما يتطلبه من دقة في كل فيلم أو مسلسل، موضحة: “اللي بيشتغل في الدوبلاج لازم يكون مبدع وحابب فكرة التعبير بالصوت والصورة وإيقاع الكلام وتأثير الكلمة في الجمهور، خاصة عند التعامل مع جمهور الأطفال”.

أكدت أن الأداء أكثر صعوبة من اختيار الصوت، كي يستطيع المؤدي أن يتعايش مع الشخصية ويقدمها بشكل صحيح، ويستطيع إيصال إحساس الشخصية وتعبيرتها وحركة جسدها من خلال الأداء والصوت فقط.