"دخلت الإعلام صدفة.. والبرامج الدينية مسئولية".. 12 تصريحا لـ زينب سعد الدين عن مشوارها المهني

دينا رحمو زينب سعد الدين

تقدم الإعلامية زينب سعد الدين برنامجين على قناة “الناس” وهما “فتاوى الناس” والذي يعرض 3 أيام أسبوعيا في تمام الساعة 5 مساء، وبرنامج “مع الناس” والذي يعرض يوم الأحد الساعة 8 مساء؛ وحققت ناحجا ملحوظا من خلال هذين البرنامجين منذ طرحهما.

نرشح لك: عاجل | خطة تخفيف أحمال الكهرباء في محافظة الجيزة

وتألقت في مجال تقديم البرامج التلفيزيونية بالرغم من أن مشوارها في مجال التقديم التلفيزيوني لم يمر عليه سوى 4 أشهر، والذي بدء منذ عملها في قناة “الناس”.

حاور “إعلام دوت كوم” الإعلامية زينب سعد الدين للحديث عن مشوارها المهني، وجاءت أبرز التصريحات كما يلي:

1– تخرجت من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم عبري عام 2008، وكنت من أوائل دفعتي، وكتبت العديد من المقالات باللغة العبرية وتدربت في السنة النهائية من الدراسة كمحرر مترجم في قطاع الأخبار واستمريت لمدة عام، حتى أصبحت مدير تحرير ولكن لم يتم تعييني.

2– التحقت بمجال الإذاعة بمحض الصدفة حين علمت من إحدى صديقاتي أنا هناك فرصة للعمل كمذيعة بإحدى القنوات وبالرغم من أنني رفضت في بداية الأمر التقديم، ولكن بعد إصرار والدتي ذهبت لإجراء الاختبارات، وتقابلت مع أستاذ طارق أبو السعود وهو من رأى أنني يمكنني العمل، لأنني تقابلت معه من قبل: “أنا كنت في التحرير في (البرنامج العام) ثم (الشرق الأوسط) ثم (راديو مصر) في الأول قبل ما يفتح، فكنت عارفة لجنة الامتحان”، ووصلني الرد بقبولي بعد 6 أشهر حتى ظننت أنه لن يتم قبولي.

3– بدأت العمل في مجال الإذاعة عام 2009، وكان لدي العديد من المخاوف، لأنني لم أكن أدري شيئا عن اللغة العربية: “وتربيتي كلها كانت في الخليج وما تربيتش على الإذاعة المصرية، غير على إذاعة القرآن الكريم أكتر من كده لا أفقة شيء”، وبدأت العمل في البرنامج الثقافي واستمريت لمدة 11 سنة، ثم انتقلت للشرق الأوسط، ولكن عملي بالإذاعة أكسبني العديد من الخبرات وساعدني بشكل كبير في عملي في التقديم التلفيزيوني.

4– كان لدي حلم بالعمل في مجال التقديم التلفيزيوني وحاولت مرارا وتكرارا التقديم في العديد من القنوات ولكن دون جدوى، كما أن الحجاب كان عائقا أمام هذا الحلم، وطُلب مني العديد والعديد أن أخلع الحجاب للحصول على الوظيفة لكنني رفضت ذلك قاطعا، لأنني ارتديته على اقتناع، ولا يمكن أن أغضب الله لتحقيق رغبات دنياوية.

5– عملت في قناة “الناس”من خلال أخي والذي يعمل مراسل في قطاع الأخبار، حيث قام بترشيحي فور علمه بحاجة القناة لمذيعات جدد، وتقدمت وتم قبولي: “الإذاعة هي اللي مميزاني، وفي ناس كتير جدا أقوياء جدا في التلفيزيون لأن أساسهم كان إذاعة زي إسعاد يونس كان أساسها شرق أوسط.. أنا لما طلعت على الشاشة ما بقتش مصدقة كرم ربنا بعد سعيي سنين”.

6– أرى أن العمل في البرامج الدينية أمر مرهق للغاية ومسئولية كبيرة، ويستوجب المذاكرة والاجتهاد والإلمام بكافة الأمور الدينية، والشعور بالمشاهد والأسئلة التي تدور في ذهنة، كي نستطيع الإجابة بشكل بسيط وواضح، فأي معلومة دينية يجب أن تكون دقيقة وصحيحة لأننا سنسأل عنها أمام الله سبحانه وتعالى قبل أي شيء آخر.

7– بحكم عملي وجدت أن الشيوخ يحاولون بشتى الطرق ترغيب المسلمين في الدين، ونصحهم وإرشادهم بطرق مبسطة لمعرفة صحيح دينهم،: “إحنا عندنا مفاهيم مغلوطة أوي عن الدين القناة بتحاول تبسطها، الدين حلو أوي”.

8– تزوجت من المذيع أحمد منتصر والذي يعمل في “راديو مصر”منذ 12 عاما، وأم لتؤام وأحاول دائما أوازن بين عملي في الإذاعة وعملي الجديد في قناة “الناس” وبين حياتي الشخصية، كما أن والدتي وزوجي مصدر دعم كبير لي.

9– ليس هناك صلة قرابة بيني وبين الإذاعية الكبيرة الدكتورة هاجر سعد الدين: “الاسم ده كان عاملي مشكلة والناس كانت فاكرة أننا أخوات أو أٌقارب، يشرفني هي اسم كبير وبحبها”، وتشرفت بالعمل معها في الإذاعة ولكن لم يحالفني الحظ بمقابلتها.

10– قدوتي في الإعلام هو الأستاذ محمود سعد: “سلس وشاطر ومثقف وبيعرف يحاور مش مصطنع ومبيمثلش أنه مذيع ومتواضع جدا، هو بالنسبة لي أيقونة في الإعلام ونفسي أوصل للمرحلة دي أني استخدم نفس أدواته السلسة والناس كلها بتحبه، وأحقق التوليفة دي، لأن أنا بحبه جدا”.

11– نصيحتي للمذيعات الجدد هو تحري الدقة والمذاكرة والاجتهاد: “مبدائي في الحياة خليكي أنتي لا تمثلي ولا تقلدي حد.. وبعد شوية الناس هتحبك حتى لو رخمة، كل ما كنتي طبيعية وتلقائية خلاص الناس هتحبك بعيوبك ومميزاتك، شخصيتك هي اللي بتفرض نفسها، بحاول أكون أنا”.

12– أتمنى أن أقدم الأفضل دائما، وأن أعمل في برامج عديدة تتناول كافة الجوانب وليست الدينية فقط، رغم فخري واعتزازي بتقديمي للبرامج الدينية، ولكنني أحلم بالمزيد وبالعديد من الخطوات القادمة الأكثر ناجحا.

زينب سعد الدين