تفاصيل مؤثرة.. عايدة غنيم تحكي قصة قتل والدتها

حكت الفنانة عايدة غنيم، أنها لم تخفِ قصة مقتل والدتها عن الإعلام، إذ نُشرت القصة في أخبار الحوادث بالجرائد، وحاول العديد من البرامج التواصل معها عقب الحادث للحديث عن القضية، لكنها كانت فاقدة للنطق.

قالت “غنيم” خلال لقاء مع برنامج “كلام الناس”، المذاع عبر شاشة “MBC مصر“: “فقدت النطق لمدة 40 يوم من الخضة والموقف، ووقتها مكنتش حابة أتكلم في الحكاية ومش قادرة أفتكرها”.

نرشح لك: مروة صبري تهاجم عارفة عبد الرسول بسبب “زرار البنطلون”: أحفادك يقولوا إيه؟

أوضحت أنها كانت وقت حادثة والدتها، تُجري “بروفات” في المسرح، مشيرة إلى أنها كانت معتادة على الاتصال بوالدتها بشكل دائم للاطمئنان عليها. مضيفة: “طول الطريق وأنا رايحة البروفة كنت بكلمها فهي مبتردش، ولا اتصلت بيا.. فقلقت لأنها مش متعودة على كده، وهي كانت عندي قبل ما ترجع بيتها، فقولت ليكون جرالها حاجة وكل اللي في دماغي أنها تعبانة، فروحت على البيت بدل البروفة عشان أطمن عليها”.

أشارت إلى أنها وصلت البيت وظلت تضرب الجرس لكن دون رد من والدتها، فشعرت بالقلق على والدتها، مما دفعها للاستعانة بالجيران لكسر باب الشقةـ مضيفة: “أول ما كسر الباب الدنيا ضلمة كحل، فكنت بجري جوا لقيت نفسي اتكعبلت في حاجة، ولقيت دم هي كانت واقعة على الأرض.. لما نورنا النور وشوفت المنظر نزلت صريخ ودي آخر حاجة فاكراها، وبعد كده مش فاكرة أي حاجة”.

أوضحت أن زملائها في المسرح تواصلوا معها لمعرفة عدم ذهابها للبروفات، وعندما علموا بالخبر جاءوا ليقفوا بجانبها، لافتة إلى أنهم أجروا جميع الإجراءات الخاصة بدفن والدتها لأنها لم تكن في وعيها في ذلك التوقيت.

حكت تفاصيل مقتلها، قائلة إن القاتل كان يتناول إحدى أنواع المخدرات، وكان هدفه السرقة. إذ انتظر والدتها أمام المنزلة وهي كانت سيدة كبيرة في السن ولا تقوى على فتح الباب بمفردها، لذلك طلبت منه مساعدتها وعندما فتح لها الباب دفعها للداخل فسقطت على الأرض، لكنها تعلقت به ما دفعه لقتلها، خوفا من الإبلاغ عنه.

أردفت أن القاتل بعدما قتل والدتها، قطع شرايين يدها حتى يتأكد من وفاتها. موضحة أن القاتل تم إلقاء القبض عليه في نفس اليوم، واعترف بالجريمة. مشيرة إلى أنه حصل على حكم بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، مردفة: “كنت في الأول بقول من قتل يقتل، فلما مخدش إعدام انهرت.. بس لما قعدوا معايا فضلوا يقولولي ده أفضل عقاب من ربنا أنه ميموتش، لأنه جاله بعد كده انفصال في الشبكية واتعمى مبيشوفش.. ووالدته كانت بتعدي الدائري خبطتها عربية وماتت، واتولد ابنه وهو في السجن، فكل ده عقاب من ربنا، والموت بالنسبة له رحمة.. محدش بيبقى عارف الخير فين، وربنا لما بينتقم لحد بيبقى أقوى”.

عايدة غنيم تحكي قصة قتل والدتها