"خيانة في المغرب".. تفاصيل نشر أول رواية عربية بالذكاء الاصطناعي

خيانة في المغرب
س
الي فراج

أعلنت دار “كتوبيا” للنشر والتوزيع، عن نشرها لأول رواية باستخدام الذكاء الاصطناعي “Chat GPT” بمساعدة أحمد لطفي، بعنوان “خيانة في المغرب”، والتي تم نشرها إلكترونيا عبر تطبيق “أبجد”.

قال “لطفي” خلال تصريحات خاصة لإعلام دوت كوم، إنه يستخدم “Chat GPT” منذ فترة وطلب منه أن يقوم بكتابة قصة، وبالفعل كتبها، موضحا “لطفي” أنه وجد أن ما كُتب يمكن أن يكون نقطة إنطلاقة لنص آخر، وبالفعل طلب منه أن يكمل وقام ببعض التعديلات.

نرشح لك: “ناعومي وأخواتها”.. رواية جديدة لـ هشام الخشن

أشار إلى أن نشر الرواية جاء عن طريق الصدفة حيث إنه كان هدفه الأساسي هو تقديم النص لطلبة أقسام علم الاجتماع لعمل دراسة ومقارنة بين مجموعتين مختلفين مجموعة قرأت النص وتعلم أن الكاتب بشريا ومجموعة أخرى تعرف العكس.

أما عن وصولها للنشر فقال إن دار “كتوبيا” تواصلت معه بعد أن قام بكتابة منشورا عن انتهائه من كتابة رواية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أردف أن الرواية بالكامل لا يوجد بها عامية، ونوعها إثارة وتشويق ومغامرة، وتحكي عن رحلة شخص وصل للمغرب حديثا بعد وفاة والده، وموجهة لليافعين.

من جانبه أوضح أيمن حويرة، المدير التنفيذي لدار “كتوبيا” للنشر والتوزيع، أن الرواية تشبه روايات الجيب القديمة، مشيرا إلى أنها تجربة وأرادوا نشرها بطريقة أوسع كمحاولة لمعرفة ما هي إمكانيات الذكاء الاصطناعي وحدوده وما يمكن أن يُقدم، وكيف يتم توظيفه بصورة إيجابية لأنه سيكون أمرا واقعيا خلال بضع سنوات.

أكد على أن التجربة بها تحديا كبيرا، وخاصة للأشخاص المعارضين للفكرة من الأساس، مردفا: “طبعا أي تكنولوجي بتطلع، هما بيفكروا إنها ممكن تستبدل الإنسان على طول وهتبقى حاجة بديلة للإنسان”.

أختتم “حويرة” حديثه قائلا إن الإبداع البشري سيظل موجودا حتى وإن انتشر استخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدا على أن الذكاء الاصطناعي من الصعب أن يكون بديلا للإنسان مشيرا إلى أنهم يسعوا للإجابة على كيف يمكن توظيف الذكاء الاصطناعي في المستقبل في عملية النشر؟