رولين القاسم تكتب: حبة نوستالجيا

ده أول مقال لي وحبيت يكون عن محبوبتي الجميله مصر.. فأنا ومصر قصة عشق لا تنتهي، عايزة احكيلكم عن أيام حلوة مرسومه في قلبي زي الحلم الجميل.. سيبك من وجع القلب وتعالى نرجع شويه لزمن كان.. حبة نوستالجيا يدوبوا الوجع اللي فينا.

زمن فن وصحافة ومزيكا وشعر، فاكر برنامج نادي السينما، أفلام جديده لانج بتتعرض ونقعد متسمرين قدام التلفزيون، طب فاكر لما الهضبة أو محمد فؤاد ينزلوا الشريط بتاعهم ويعمل قلبان ويتباع بـ 3:5 ونبقى مستنين طول الليل عشان الشريط ينزل عند الكشك، ماكانش فيه ساعتها ستورز كبيرة ولا سيديهات ولا دياولو، وبعدين أما غلي بقه ب5 جنيه.

كنا نتمشى في روكسي ولا وسط البلد ف ليلة صيف حلوة ناكل جيلاتي أو كوباية حلبسه مشطشطه وكوز ذرة مشوي بالدنيا وما فيها، ماكانش عندك غير مول واحد ف الزمالك اليمامة سنتر أو ملحق هيلتون رمسيس التجاري وكان ليه زبونه، مصر التمانينات يعني حفلات نادي الشمس و فندق السلام ، يعني مطعم الأمم على النيل وأحلى أوتيل في البلد ساعتها شيراتون هيليوبليس.

يعني ورده وصباح وسمير صبري في اجدع أفراح فيكي يا مصر، يعني أحلامنا في إسكندرية يا ماريه مش الساحل ومارينا، الشمس الجريئة و المعمورة وقصص حب تبتدي اول الصيف وتخلص مع نهايته، و أغاني منير و الحجار والحلو كانت بترسم لنا بكرة اللي جاي واحنا بنكبر مع الايام، مصر كانت جوه القلب ولا زالت هي فرحة مهما قسيت عليها وعلينا الظروف.. مصر الجميله الطيبه مواعدانا وطال النهار.