غادة والي: لم أحصل على ملايين في تنفيذ مشروع "كلية البنات"

قالت المصممة غادة والي، إنها حصلت على مشروع رسومات محطة كلية البنات، بعد إرسال إيميل لشركتها “والي ستديو” من شركة فرنسية، تطلب فيه تقديم مقترح للمشروع.

تابعت “والي” خلال حلولها ضيفة على برنامج “الحكاية“، مساء السبت، مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر “mbc مصر”، أنها لا تعمل منفردة ولديها شركة بها فريق، وعملوا من قبل على مشاريع كبرى بخلاف ذلك المشروع، موضحة أن شركتها حصلت على المشروع بعد مناقصة ومنافسة مع شركات أخرى تقدمت للمشروع.

نرشح لك: محسن جابر لـ عمرو مصطفى: ابتعد عن “أم كلثوم”

تابعت: “مخدتش المشروع عشان عندي واسطة، لكن أنا مصنفة في فوربس تحت سن التلاتين، واتكلمت في TED واليونسكو، فأنا مش واحدة هاوية أو لسه مبتدئة، وأنا بشتغل بقالي 15 سنة من وأنا في أولى جامعة، وعندي أعمال كتيرة جدا، وكمان أنا في لجنة تحكيم أكبر مسابقات التصميم في العالم، فعشان كده اخترونا مش عشان عندي واسطة، وأهم حاجة الرئيس كرمني ودي بالنسبة ليا أهم حاجة تكريم من بلدي لأنها مش تكريم لشخصي بل تكريم للصناعة، لأن تصميم الجرافيك مكنش حد بيتكلم عليها، واتكلمت في منتدى الشباب مرتين، فدي مش أول مرة أكون احترافية”.

لفتت إلى أن الشركة تعاقدت مع شركتها على حملة إعلانية للخط الثالث للمترو، وبالفعل نُشر الإعلان ولم يكن به مشكلة، والعقد الثاني كان وضع استراتيجية إعلانية كاملة داخل محطات المترو، إلى جانب رسومات محطات: “باب الشعرية، هليوبلس، العباسية، كلية البنات”، وكان الغرض من المشروع إحياء التراث في كل محطة.

أردفت: “الناس بتقول خدت 300 مليون جنيه، هي 77 ألف جنيه و42 قرش.. وإحنا عملنا 7 لوحات لكلية البنات، يعني المحطة الواحدة 12 ألف جنيه.. مفيش ملايين يعني.. ونفذنا 36 لوحة والمشكلة كانت على لوحة واحدة بس.. والعقد كان بيلزمنا أننا نعمل 15 لوحة، كل محطة ليها 3، لكن من حبنا في المشروع زودنا”.

أوضحت أن فريق عمل الشركة مكون من مجموعة من الفتيات لم يتخطى عمرهن 30 عاما. مؤكدة أن رسومات شركتها لا زالت مستمرة على محطات باب الشعرية والأزمة كانت على لوحة واحدة في محطة كلية البنات.