سلمى أبو ضيف: دوري في "المداح" كان معقدا

تحدثت الفنانة سلمى أبو الضيف عن دورها في مسلسل “المداح”، الذي قدمته في الموسم الرمضاني المنقضي، وكيف تأثرت بالدور.

وفي حوار مع مجلة فوج العربية، قالت “أبو ضيف”: “المداح مشروع خاص بالنسبة لقلبي، لأنها كانت المرة الأولى التي أقوم فيها بدور بلهجة مختلفة. كان الدور معقدًا، حيث كان عليّ أن ألعب دور فتاة بريئة نقية يمتلكها الجن، ولعبت الشخصية من زاوية مختلفة، قمت بتحليل كامل لشخصيتها، وقصة التاريخ لشياطينها أيضًا، ليس فقط لأمينة، كان القيام بذلك تحديًا كبيرًا وممتعًا جدًا”.

نرشح لك: محمد فهيم: كل ما افتكر شخصيتي في “عملة نادرة” بشيل الهم

وعن تأثير مدينة قنا على دورها في المداح، قالت: “كانت هذه أول مرة أزور فيها قنا، وقد قضيت أفضل وقت في حياتي. الناس هم ألطف وأكرم. استضافونا بقلوبهم. المدينة جميلة جدا وهي على ضفاف النيل ومسالمة جدا. الطاقة مهدئة للغاية. وجودي هناك جعلني أفهم شخصيتي أكثر، وأجسدها بطريقة أفضل، وفهم ما ستبدو عليه حياة أمينة اليومية وروتينها حتى أصبحت قنا جزءًا كبيرًا من أمينة، وأصبحت في دمائها. أنا حقًا لا أطيق الانتظار للعودة مرة أخرى وقضاء المزيد من الوقت مع الناس هناك”.

ذكرت: “دوري اختار لي أن يعلمني شيئًا. جاؤوا إلي كما لو أن الكون أرسلهم إلي ليعلمني شيئًا عن الحياة. كان التشابه الذي وجدته بيني وبين أمينة خلال ساعات التصوير الطويلة هو كيفية تطورها على طول الحلقات، وكيف أصبحت أقوى، وكيف جعلتها مأساتها تتحول إلى شخص أقوى لا يستسلم حتى تصلح حياتها وقلبها.. وهناك صفة واحدة كنت أتمنى لو امتلكتها من أمينة لقد حافظت على براءتها وقلبها آمنًا مهما كانت الظروف. أتمنى أن أنتقل لمرونتها”.

اختتمت: “أمينة في المداح جعلتني أتحدث بلهجات مختلفة لأصلحها، وهند في رسالة الإمام ، والتي لعبت فيها دورًا تاريخيًا في عصر مختلف من خلال التحدث باللهجة العربية الأصلية”.