الناقد محمود عبدالشكور يشيد بأداء منى زكي في "تحت الوصاية"

أشاد الناقد محمود عبدالشكور، بمسلسل “تحت الوصاية” للفنانة منى زكي، والذي بدأ عرضه في النصف الثاني من رمضان.

وأثنى “عبدالشكور” على تعبيرات وجه منى زكي المناسبة لكل موقف، وتحكمها في إدارة ملامح وجهها جيدًا، مما يمنح المشاهد مصداقية.

وقال الناقد: “وما أن تظهر في مشاهد مسلسل “تحت الوصاية” حتى تملأ المشهد بألوان التعبير المناسبة، بالضبط على قدر الحالة، بدون زيادة أو نقصان، وبصوت يخرج من أعماق القلب”.

نرشح لك: في الحلقة الثانية من “تحت الوصاية”.. منى زكي تبحر أول رحلة بمركب زوجها وتغير هويتها

أضاف: “لا مسافة لديها تقريبا بين الانفعال الداخلي، وترجمة وانعكاس صورته على الوجه والنظرة وحركة الجسد ونبرة الصوت”.

أردف: “حساسية مرهفة، و موهبة باذخة، ذابتا في حرفة وخبرة السنوات والأعوام.. ما تتعب فيه أي ممثلة، تقدمه هي بسلاسة وببساطة ممتنعة”.

اختتم حديثه قائلًا: “كتبت أكثر من مرة، وأكررها من جديد: ليست لدينا اثنتان بموهبة وحضور ووعي وذكاء منى زكي”.

مواعيد عرض مسلسل تحت الوصاية

يعرض مسلسل تحت الوصاية في النصف الثاني من رمضان (16 رمضان) على شاشة قناة “dmc”في المواعيد:

العرض الأول: 7.45 مساءً
الإعادة: 12.45 منتصف الليل.
الإعادة2: 2.15 ظهرًا.
“dmc drama” في مواعيد:

ومنصة “Watchit”.

شاشة قناة “Art حكايات”:

العرض الأول الساعة: 8.30 مساء.
إعادة١ الساعة: 2.30 بعد منتصف الليل.
إعادة٢ الساعة: 8.30 صباحا.
إعادة٣ الساعة: 2.30 ظهرا.

أبطال مسلسل تحت الوصاية

ومسلسل “تحت الوصاية” تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وإنتاج ميديا هب سعدى – جوهر، وبطولة منى زكي، دياب، نهى عابدين، أحمد خالد صالح، رشدى الشامى، على الطيب، مها نصار، خالد كمال، ثراء جبيل، محمد عبد العظيم، أحمد عبد الحميد وعدد آخر من الفنانين، ويناقش العمل قانون الوصاية بعد وفاة الأب أو الزوج.

قصة المسلسل 

تناقش الفنانة منى زكي، في رمضان 2023، قضية تمكين المرأة، وعملها في مهنة شاقة حكر على الرجال وهي “الصيد”، لإعالة أسرتها.

ففي مسلسل “تحت الوصاية” تقدم منى دور “حنان” امرأة في منتصف الثلاثينات ترعى بيتها وطفليها ولا تعمل، وهي امرأة بسيطة ومغلوبة على أمرها، تحت رعاية زوجها.

ولكن تتبدل الأحداث بوفاته، حيث تجد نفسها وحيدة، ويجب أن تعمل لإعالة طفليها ولد في التاسعة من عمره، وطفلة رضيعة، فتلجأ لمهنة شاقة وهي “الصيد”، لتخوض صراع مع هذا المجتمع الذكوري الرافض لها.
كما تخوض حربًا أخرى داخل أروقة “المجلس الحسبي” للمطالبة بحق أبنائها القصر.

وتم تصوير العمل في عدد من المحافظات الساحلية أبرزها الإسكندرية ودمياط، وتتواجد حاليًا في محافظة الاسكندرية لتصوير مشاهدها فيها.