درس الطب وتمنى التمثيل.. أحمد عبد الله: "كارم" شخصية متناقضة وهذه كواليس مشاهد الضرب

درس الطب وتمنى التمثيل.. أحمد عبد الله
محمد هيثم

يعد مسلسل “جعفر العمدة” من أنجح المسلسلات في السباق الرمضاني لهذا العام، فقد تصدر منصات التواصل الاجتماعي، منذ بداية عرضه، لما فيه من أحداث مليئة بالإثارة والتشويق، وهو من بطولة الفنان محمد رمضان، ومن تأليف وإخراج محمد سامي.

من المشاهد التي انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مشهد المشاجرة بين “جعفر العمدة”، والذي يجسد شخصيته الفنان محمد رمضان، و”كارم فتح الله” ويجسد شخصيته الفنان أحمد عبد الله، ومشهد ضرب “ثريا” وتجسد شخصيتها الفنانة مي كساب، لـ “كارم”.

نرشح لك: المهمة تبدأ من الورشة.. عمرو عبد الله يروي كواليس صنع قناع “السمين” في الصفارة

إعلام دوت كوم” حوار الفنان أحمد عبد الله، لمعرفة كيفية تحضيره لشخصية “كارم”، وكواليس مشهد المشاجرة مع الفنان محمد رمضان، ومشهد انتقام “ثريا”، مع الفنانة مي كساب، وجاءت تصريحاته كالتالي:

1- أعمل طبيبا بشريا، وكان لدي حلم التمثيل منذ أن كنت في كلية الطب البشري، لكن لم تتاح لي الفرصة في البداية، وبعد تخرجي من الكلية قدمت برنامج يسمى “طبيب الحياة”، لمدة 3 سنوات، وأصبح وجهي مألوفا لدى الناس.

2- حضرت العديد من ورش التمثيل واتجهت بعدها إلى هذا المجال، وفي البداية كنت أقدم الأدوار الطبية فقط، ولكنها بشخصيات درامية، وظللت 4 سنوات أقدم دور الطبيب، وتوالت الأعمال الدرامية واختلفت الشخصيات حتى قدمت شخصية “كارم” في “جعفر العمدة”.

3- شخصية “كارم” بها العديد من التناقضات، فهو الأخ الأصغر المدلل، وظيفته فقط ارتداء الذهب وإنفاق الأموال وكل هذا تحت مظلة والده وأخواته، وفوجئ بوفاة شقيقه الأكبر وحبس شقيقه الآخر، وأصبح هو المواجه لجعفر العمدة الذي لا يقهر.

4- “كارم” شخص ضعيف ولكنه ثري، ومتهور وسريع القرارات، وجعفر العمدة أذكى منه بكثير لذلك عندما يحاول الإيقاع بجعفر العمدة يفشل في ذلك، كغرامته لـ “سيد العمدة” شقيق جعفر، ومحاولته الزواج من “ثريا”.

5- جزء كبير من شخصية “كارم” تأتي من قصة شعره والإكسسوارات التي يرتديها، وملابسه، فهو نموذج للشخصيات الثرية المتواجدة في المناطق الشعبية، فهو شخص غير مسؤول، والشيء الإيجابي في شخصية “كارم” هو حبه لأخواته.

6- لم يسبق لي النجاح أو الانتشار بهذا الشكل، ولكن فريق عمل المسلسل قال إن الشخصية ستنتشر انتشارا كبيرا جدا، ولكن لم أكن متأكدا من ذلك، وكان لدي ثقة في المخرج محمد سامي فهو قدم علامات في تاريخ الدراما لا تنسى، وأيضا الفنان محمد رمضان فهو لديه جمهور طاغي.

7- مشهد المشاجرة بين جعفر العمدة وكارم كان مرهقا جدا، واستغرق يوما كاملا في التصوير، فكنا نصور 12 مشهدا في اليوم، ولكن هذا المشهد استغرق يوما كاملا، بسبب إعادة المشهد، ليكون في النهاية مشهد دقيقة ونصف.

 

8- الضرب في مشهد المشاجرة لم يكن حقيقيا، ولكن هناك بعض الضربات يجب أن يكون بها جزء من الحقيقة، لكن الفنان محمد رمضان ذكي جدا ومحترف ولم تكن الضربات مؤلمة، والأصعب في ذلك المشهد هو القفز من أعلى الموتوسيكل.

9- رفضت وجود دوبلير في مشهد المشاجرة مع محمد رمضان لأن الشيء الحقيقي يشعر به الناس، لذلك نجح المشهد في تصدر الترند.

10- لم أقلق من الضرب في مشهد المشاجرة، ومحمد رمضان محترف في مشاهد الأكشن، فقد يطمئن عليّ بعد كل جزء من مشهد المشاجرة، فقد كان قلقا أن أتألم من المشهد، لأنه صعب، وهو شخص ودود ويحترم زملاءه ويساعدهم.

11- في المناطق الشعبية عندما يغازل رجل امرأة تخلع الشبشب وتضربه، وهذا ما حدث في مشهد ضرب “ثريا” لـ “كارم”، فقد رأت أنها إذا فعلت ذلك سترد كرامة جعفر في المنطقة، وستجعله ينبهر بها.

12- مي كساب كانت قلقة قبل مشهد انتقامها من “كارم” بعدما رفضت الزواج منه، وكانت تريد إخراج المشهد بشكل حقيقي وطبيعي دون أن يتضرر أحد، والمخرج محمد سامي قادر على خلق روح الحب والاحترام بين الفنانين أثناء التصوير.

 

13- مشهد انتقام “ثريا” من “كارم فتح الله” صعب جدا، وتكمن صعوبته في كيفية جعل “كارم” محرج، لأن امرأة ضربته بالشبشب أمام المنطقة كلها، وكان يجب أن اندمج في هذا المشهد تماما، وأفصل شخصية “كارم” عن شخصيتي.

 

14- المخرج محمد سامي يقدم لعبة في المسلسل وهي أن المشاهد يعلم جزءا من الحقيقة ولكن الفنان لا يعرفها، والدراما في المسلسل تمكن في من اختطف نجل جعفر، ومن لديه الشر لقطع نسل بني آدم، وأغلب شخصيات المسلسل محل شك.